قام مدير تنفيذي لإحدى الشركات العاملة في ميدان صناعة أغذية الحيوانات، بتجربة غريبة، هدفها إثبات فوائد هذه الأطعمة ليس للكلاب والقطط فحسب، وإنّما للبشر أيضاً.
وامتدّت التجربة على مدار شهر كامل (من 2 كانون الثاني حتّى 3 شباط 2020)، حيث لم يتناول ميتش فلدرهوف، وهو مدير شركة “مونستر ميلينغ” التي تتّخذ من تكساس الأميركية مقراً لها، سوى أغذية الكلاب التي تنتجها شركته.
وتحدث فلدرهوف عن تجربته قائلاً: “تناول طعام الكلاب ليس بالأمر السهل، وذلك لأنّ لديها رائحة قوية. كانت الأيام الأربع الأولى صعبة للغاية، إلا أنّ الأمر تحسّن بعدها”.
وتمكّن فلدرهوف تمكّن خلال تقدمه في التجربة من تناول “تشكيلة” من أغذية الكلاب بعد أن استساغ مذاقها، مثل الأسماك وكرات اللحم والحبوب المطحونة، وفق ما نقل موقع “أوديتي سنترال” المتخصص بالأخبار الطريفة.
وظهر فلدرهوف في إحدى الفيديوهات وهو يثني على مذاق أغذية الكلاب، مضيفاً أنّه يفتقد في ذات الوقت الأغذية العادية التي يأكلها البشر.
ونشر فلدرهوف عدداً من الفيديوهات التي تحدّث خلالها عن أهمية تجربته في التأكيد على جودة الأغذية الخاصة بالحيوانات، مسوّقاً منتجات شركته بعبارة: “لن نطعم كلبك شيئاً ما لم نتناوله أولاً”.
وأسفرت تجربة فلدرهوف على حدّ قوله عن خسارته ما يقرب من 13 كلغ خلال شهر قضاه في تناول أغذية الكلاب.
إلا أنّ عدداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاجم فلدرهوف، حيث اعتبره البعض أنّه يسعى لتسويق منتجاته بأسلوب مخادع.
كذلك أكّد الناشطون أنّه لا يستطيع الصمود كل هذه المدة بتناول مأكولات الكلاب فقط.
واتّهمه آخرون بأنّ طريقته قد تسبّب مشاكل صحية خطيرة لمن يفكر في تقليده، وحذّر البعض من عدم ملاءمة طعام الكلاب للبشر، لأنّه يحتوي مكونات غير صحية بالنسبة لهم.