والغريب في الأمر أن الثلاثة أبطال من مسلسل Glee الذين رحلوا خلال العشر سنوات المنقضية كانوا في عمر الشباب، إذْ أن أعمارهم جميعهم في الثلاثينيات، فلم تكن نايا ريفيرا أولى الضحايا لطاقم هذا العمل الذي بدأ عرضه منذ عام 2009 واستمر حتى عام 2015، حيث سبقها بطلان آخران للموت، بل ومن المصادفة الغريبة أيضًا أن وفاة ريفيرا جاءت تزامنًا مع الذكرى السابعة لوفاة أحدهم.
ويعد الممثل الكندي كوري مونتيث الراحل في عام 2013 عن عمر 31 عامًا قد تم العثور عليه ميتا في غرفة فندق في فانكوفر، وجاءت وفاته نتيجة جرعة مخدرات زائدة، كما تسببت تلك الوفاة في صدمة كبرى لعائلة “مونتيث” ومعجبيه وأصدقائه، ونذكر أن هذا الممثل لعب دور”هادسون” في المسلسل.
وبعد مرور 5 أعوام، يصاب أبطال المسلسل الشهير Glee وجمهوره المتابع له بصدمة جديدة من خلال إعلان رحيل مارك سالينج، وذلك عن عمر فاق الـ35 عامًا “منتحرًا”، وذلك بعدما تم اتهامه بحيازة آلاف الصور والفيديوهات الإباحية لأطفال وذلك في مايو من عام 2016 ووقتها الإفراج عنه بكفالة.
ومع استمرار الإجراءات الخاصة بالمحاكمة تم تحديد اذار 2018 موعدًا لمحاكمته وذلك على إثر اعترافه بالذنب الذي اقترفه والموجه له، ووقتها كانت عقوبته الحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين 4 وحتى 7 أعوام، وهنا قرر مارك سالينج التخلص من حياته بالانتحار قبل بدء المحاكمة وذلك في 30 كانون الثاني 2018.
وخيّم الحزن مؤخرًا على الجمهور والوسط الفني بعد الإعلان رسميًا عن وفاة نايا ريفيرا Naya Rivera رسميًا بعد أيام من اختفائها في بحيرة بيرو في كاليفورنيا.
وأوضح رئيس الشرطة أن وفاة نايا ريفيرا كانت بسبب الغرق وليست هناك شبهة انتحار في القضية، لاسيما وأن طفلها خوسيه صاحب الأربع سنوات ذكر في أقواله أنها نزلت للماء للسباحة ولم تعد أبدا، حيث اختفت تحت سطح الماء ثم فقدت حياتها.