وما زال أمام زيدان مدربان تاريخيان لتجاوزهما، وهما فيسنتي ديل بوسكي (153 مباراة) وميغل مونيوز (424 مباراة).
وحقق زيدان لقب الدوري الإسباني موسم 2016-2017، منذ وصوله لقيادة الفريق الملكي أول مرة، و94 فوزا و28 تعادلاً وخسر 17 مباراة، في الليغا.
واستطاع زيدان تحقيق رقم قياسي، في 18 حزيران الماضي، بعدما أصبح ثاني أكثر مدرب حصدا للفوز مع الملكي برصيد 136 فوزا في 206 مباريات في كل المسابقات، ولم يتفوق عليه سوى مونيوز الذي فاز بـ357 مواجهة.
وفاز المدرب الفرنسي البالغ 48 عاماً مع الريال كمدرب بالإضافة إلى لقب الدوري الإسباني، بدوري الأبطال ثلاث مرات، ومونديال الأندية مرتين، وكأس السوبر الأوروبي مرتين، وكأس السوبر الإسباني مرتين.

وكتب الملاكم السابق في حسابه على “إنستغرام” بعد أسبوع من دخوله مصحة خاصة في العاصمة بنما سيتي: “اليوم، بعون الله، عدت إلى المنزل بعدما قاتلت فيروس كوفيد-19. لقد كانت معركة جديرة ببطولة عالمية”.
وأضاف موجّهاً الشكر للجهاز الطبي: “يوماً بعد يوم، قدّموا أفضل ما لديهم، دون التفكير في المخاطر التي يواجهونها. قد أكون بطلاً للعالم سابقاً، لكنكم الأبطال الحقيقيون للحياة”.
وأرفق دوران، أحد الرياضيين الأكثر شعبية في البلاد، رسالته بشريط فيديو يظهر مغادرته المؤسسة الطبية على كرسي متحرك، واضعاً قناعاً على وجهه.
وكان دوران البالغ 69 عاماً أدخل المستشفى كإجراء وقائي الأسبوع الماضي بسبب إصابته بـ”فيروس في التنفس” تبين أنه “كوفيد 19”.
وخاض دوران الملقب بـ”يدي الصخر”، مسيرة احترافية طويلة في الملاكمة امتدت من سن الـ16 إلى سن 50، خاض خلالها 119 مباراة وحقق 103 انتصارات مقابل 16 هزيمة.
وتألق دوران في نزالاته ضد الملاكم الأمريكي شوغر راي ليونارد، وألقابه العالمية التي أحرزها في 4 أوزان مختلفة: الوزن الخفيف في سن الـ21 عاما (الجمعية العالمية 1972-1979 – المجلس العالمي 1978-1979)، والخفيف الوسط (المجلس العالمي 1980)، والوسط (الجمعية العالمية 1983-1984)، والمتوسط (المجلس العالمي 1989) في سن الثامنة والثلاثين.