أسعار كارثية: البنادول بـ22 ألف ليرة والخبز بـ10.. هكذا ستباع السلع إذا توقف دعم الدولار (صورة)

26 أغسطس 2020

حذّر الخبير المتخصّص في عمليات الصيرفة والاستثمار عمر تامو من خطوة المصرف المركزي رفع الدعم.

وأوضح تامو في سلسلة تغريدات على حسابه على “تويتر” أنّ الاحتياطي الإلزامي هو قانون من المصرف المركزي يحدد فيه الحد الادنى من اموال المودعين التي يتعين على المصارف الاحتفاظ بها.

THREAD ALERT ? the complete collapse.

According to DailyStar, Salameh told the government that the remaining dollar ‘Required Reserves’ belong to the depositors and for this reason he is not going to touch them.

[Reality: he depleted 66.1 billion $ while maintaining the peg]. pic.twitter.com/2VCbaTRhG9

— تبع الExcel (@OmarTamo19) August 23, 2020

وفيما تساءل تامو “إلى متى يستطيع المصرف المركزي دعم الدواء والفيول والقمح وكهرباء لبنان؟”، قال: “في 29 نيسان اعلن سلامة ان إحتياطي المركزي يبلغ 20.9 مليار دولار، وإذا احتسبنا ان هذه الارقام صحيحة وأنّ المصرف المركزي يضخ حوالي 700 مليون دولار بالشهر لدعم المواد الاساسية، هذا يعني أنّه يمكنه الإستمرار بالدعم حتى نهاية شهر تشرين الأول 2020”. وتابع تامو: “في ظل سيناريو متفائل، واذا استمر المصرف المركزي بإستعمال ودائعنا (واتوقع انه سيفعل) يستطيع الإحتياطي أن يكفي لغاية شعر تشرين الثاني من العام المقبل، إذا لم ندفع اي مستحقات خارجية”.
وأضاف: ” إذا عجز المصرف المركزي عن تأمين الدولار لدعم الإحتياجات الأساسية، فسيسترفع سعر السلع بجنون. ويشرح الجدول التالي أسعار المنتجات في حال رفع مصرف لبنان الدعم او لم يقدر على تغطية كلفة الإستيراد.
– سيصبح سعر ربطة الخبز 10 آلاف ليرة

– صورة الرنين المغناطيسي MRI ستكلف مليون و700 ألف ليرة

– فاتورة الكهرباء ستصبح 371 ألف ليرة”.
ويشرح الجدول الأسعار المرتقبة إذا ما وصل سعر الدولار إلى 7500 ليرة و10 آلاف و12500 ليرة و15 ألف ليرة و17500 ليرة.
وإذا كان سعر الدولار 7500 ليرة، سيصبح سعر ربطة الخبز نحو 10 آلاف ليرة، أمّا سعر تنكة البنزين فسيصبح 75 ألف ليرة، في حين أنّ سعر علبة البنادول سيصبح 22 ألف ليرة.
أمّا إذا أصبح سعر الدولار 15 ألف ليرة، وهو سيناريو مرجح بحسب الخبراء، فسيصبح سعر ربطة الخبز 20 ألف، وسيصل سعر علبة البنادول إلى 44 ألف ليرة. لمزيد من التفاصيل اطلعوا على الجدول المرفق.

وحذّر تامو من أنّ “كمية الدولارات المتوفرة ستقل ولن نتمكن من استيراد الفيول والقمح والدواء والاساسيات الاخرى”، مضيفاً: “الرفوف ستصبح فارغة، ستستمر الليرة بالإنهيار بما ان لا احتياطي لدعمها مقابل هجمات المضاربة. إنّه السيناريو الفنزويلي”. وقال تامو: “لن ينتهي الأمر هنا، لن يملك الضمان الإجتماعي التمويل لتغطية الأسعار الجديدة وتحصيل الرسوم من الشركات على سعر صرف السوق. لن تغطّى فاتورتكم الصحية من قبل الضمان الإجتماعي، لذا لن يتمكن احد من الدخول الى المستشفى. وسيصبح لدينا شحّ اكبر بالمستلزمات الطبية”.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "بيروت نيوز" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.