وأقيمت للوزيرة بارلي مراسم استقبال رسمية أعقبها لقاء في صالون الشرف تم خلاله التداول في تداعيات الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت.
بعد ذلك، انتقلت الوزيرتان عكر وبارلي إلى مرفأ بيروت، حيث اطلعتا على غرفة العمليات المتنقلة التابعة للمديرية العامة للدفاع المدني، واستمعتا إلى شرح مفصل حول كيفية عملها في ظل هذه الأزمة.
ثم كانت جولة في أرجاء المرفأ، عاينتا خلالها الأضرار الناجمة عن الإنفجار والدمار الهائل الذي خلفه، واستمعتا ايضا الى شرح مفصل بالخرائط من قبل ضباط الجيش اللبناني والدفاع المدني حول عملية إزالة الأنقاض والبحث عن المفقودين، إضافة الى كيفية إيجاد الشهداء من موظفي المرفأ والدفاع المدني.
وفي الختام، تفقدت الوزيرة عكر عناصر الدفاع المدني، الذين لا يزالون يقومون الى جانب الجيش اللبناني وفرق الإنقاذ الفرنسية بعمليات البحث عن المفقودين.
ونوهت عكر بـ”جهودهم الجبارة”، آملة في “إيجاد جميع المفقودين”، مقدمة التعازي لأرواح الشهداء، ومتمنية “الشفاء العاجل لكل الجرحى”.


