وكتب كاسياس عبر بيان على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: “اليوم هو في الوقت ذاته أحد أهم وأصعب الأيام في حياتي الرياضية، حان الوقت للقول إلى اللقاء”.
وكان إعلان كاسياس عن اعتزاله متوقعاً في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد أن ابتعد عن المنافسات مع بورتو البرتغالي الذي انتقل إليه عام 2015، منذ تعرضه لأزمة قلبية مطلع أيار 2019.
وخاض كاسياس مسيرة أسطورية مع ريال مدريد (1999-2015) الذي نشأ في صفوفه، إذ يصفه الموقع الإلكتروني للنادي بـ”أفضل حارس مرمى في تاريخنا”.
وقد خاض 725 مباراة، وهو الثاني تاريخياً خلف حامل الرقم القياسي راؤول غونزاليس مع 741 مباراة، وقد شهدت تتويجه بـ19 لقبا أبرزها 3 في دوري أبطال أوروبا و5 في الدوري الإسباني واثنان في كأس إسبانيا.
وانتقل الحارس الملقب بـ”القديس” في عام 2015 إلى بورتو البرتغالي، الذي أحرز معه لقب الدوري مرتين والكأس مرة واحدة.
كما حمل شارة قيادة المنتخب الإسباني الذي خاض معه 167 مباراة دولية، وكان ضمن تشكيلة ذهبية أحرزت 3 ألقاب كبيرة متتالية هي كأس العالم 2010، وكأس أوروبا عامي 2008 و2012.
وحافظ كاسياس على وجوده في التشكيلة المثالية للاتحاد الدولي (أفضل 11 لاعبا بحسب فيفبرو) 5 سنوات متتالية بين 2008 و2012.
وأبدى رغبته في الترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني للعبة في شباط، قبل أن يتخلى عنها في حزيران الماضي، بسبب الوضع الذي ولّده وباء فيروس كورونا المستجد في بلاده.
وأفادت تقارير صحفية محلية في تموز الماضي، بأن كاسياس سيعود إلى ريال مدريد ليشغل منصبا استشاريا لرئيس النادي فلورنتينو بيريز.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أنّ رجال شرطة مدينة أولدهام، توجهوا إلى قصر سكولز الفخم، الذي يبلغ سعره 3.5 مليون جنيه إسترليني، بعد أن استضاف حفل عيد ميلاد لنجله أرون.
وتعرض سكولز لانتقادات لاذعة، على ضوء الأرقام الهائلة التي تسجلها مدينة أولدهام، بعد أن أصبحت ثاني أكثر مدينة يضربها الوباء في إنكلترا.
ويعد سكولز (45 عاماً)، من أساطير “مانشستر يونايتد” ومن أبرز لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم.


