وبحسب ما ذكرت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فقد ندّدت الحكومة بالحادث “الخطير للغاية” ووصفته بغير المقبول، علماً بأنه يتزامن مع غضب متزايد في فرنسا بشأن إساءات جسدية ولفظية في أماكن عامة، تتعرض لها نساء بسبب لباسهنّ.
وقالت الطالبة البالغة من العمر 22 عاماً، والتي عرفت باسمها الأول فقط “إليزابيث” إنّها تعرضت للكم في وجهها في مدينة ستراسبورغ الشرقية بعد ظهر الجمعة، في هجوم “شنه 3 أفراد اعترضوا على ارتدائي التنورة”.
وأوضحت إليزابيث لإذاعة “فرانس بلو ألزاس” أنّها كانت تسير في الشارع متوجّهة إلى المنزل عندما صاح أحد الثلاثة “انظر إلى تلك العاهرة في تنورة”، قبل أن يمسك بها اثنان بها، فيما ضربها الثالث على وجهها، قبل أن يفر المعتدون. وأكدت أنّه كان هناك أكثر من 10 شهود في موقع الحادث، لكن لم يتدخل أحد أو يلاحق المهاجمين.
وقال المتحدث باسم الحكومة جبرائيل عتال: “الحقائق كما ذكرت خطيرة للغاية (..) في فرنسا يجب أن نكون قادرين على الخروج إلى الشارع ونحن نرتدي ما نريد. لا يمكننا أن نقبل أن تشعر المرأة اليوم في بلادنا بأنها في خطر، إما بالتحرش أو التهديد أو الضرب بسبب طريقة لبسها”.