وجاءت تصريحات زيدان رغم ظهور فريقه مفتقدا القوة الهجومية، خلال تعادله بدون أهداف مع مستضيفه ريال سوسيداد في مباراته الافتتاحية بالدوري الإسباني، قبل أيام.
وعلى غير المعتاد، لم ينشط ريال مدريد في فترة الانتقالات منذ فوزه بالدوري في يوليو، ولم يضم أي لاعب جديد رغم رحيل غاريث بيل وخيمس رودريغيز وأشرف حكيمي وسيرخيو ريغيلون.
واستعاد الفريق الملكي فقط الثلاثي بورخا مايورال وألفارو أودريوزولا ومارتن أوديغارد، بعد انتهاء إعارتهم.
وأمام سوسيداد، اضطر زيدان لإشراك سيرخيو أريباس ومارفن بارك، اللذين لم يسبق لهما اللعب للفريق الأول.
لكن في حديثه إلى وسائل الإعلام قبل مباراة ريال مدريد الثانية في الموسم خارج ملعبه ضد ريال بيتيس، السبت، أكد زيدان أنه “سعيد باللاعبين الموجودين في حوزته”.
وقال المدرب الفرنسي: “هذه هي التشكيلة التي أملكها ولن أطلب ضم أي لاعب جديد”.
وتابع “زيزو”: “الكل يرغب في معرفة من سينضم، لكنني راض عن تشكيلتي. سنبذل الكثير من الجهد لنصبح في أفضل شكل حتى يمكننا تحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا”.
وأضاف أسطورة الكرة الفرنسية: “أي شيء يمكن أن يحدث، لكن في الوقت الحالي مثل أي مدرب آخر أرغب في انتهاء فترة الانتقالات بأقصى سرعة، كل ما أريده هو الحديث عن المباريات”.
وتلقى زيدان دفعة هذا الأسبوع بعد تعافي ماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز وإيدن هازارد من الإصابة، لكنه استبعد أن يشارك أي من اللاعبين الثلاثة ضد بيتيس لأنهم لم يتدربوا بما يكفي.
وخسر ريال مدريد 2-1 في آخر زيارة له إلى بيتيس في مارس، قبل أن تتوقف كل الأحداث الرياضية في العالم بسبب جائحة فيروس كورونا.
واستهل النادي الأندلسي، الذي يقوده مدرب ريال مدريد السابق مانويل بليغريني، الموسم بطريقة مثالية، وفاز 1-صفر على ألافيس و2-صفر على ريال بلد الوليد.

وقال محاسب المحفظة العامة مايكل ستيفنز، إن نقص الدخل من زوار المباني الملكية على الأرجح سيسبب عجزا عاما بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني خلال ثلاث سنوات.
وأوضح أن أثر الجائحة سيسبب أيضا عجزا بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني خلال عشر سنوات في برنامج قيمته 369 مليون جنيه لإحلال التدفئة والسباكة والكهرباء القديمة في قصر باكنغهام، مقر الملكة في لندن.
وكان مسؤولون قد قالوا إن البنية التحتية المتهالكة للقصر، الذي رمم آخر مرة بعد الحرب العالمية الثانية، على وشك الانهيار الكارثي إن لم يتم إحلالها.
قال ستيفنز إن الأسرة الملكية لن تطلب مزيدا من أموال الحكومة وإنما “ستسعى لإدارة الآثار من خلال جهودنا وكفاءاتنا.”
وكان قصر باكنغهام قد جمد بالفعل رواتب العاملين وأوقف توظيف آخرين جدد.
وتظهر الحسابات أن الملكة تكلف دافعي الضرائب البريطانيين 69.4 مليون جنيه إسترليني في العام حتى مارس، بزيادة عن 2.4 جنيه إسترليني في العام المالي السابق.
وتظهر الحسابات أيضا أن الأمير هاري وزوجته ميغان، دفعا مبلغا غير محدد للضخ في المحفظة العامة لإيجار وتجديد منزلهما في فروغمور قرب قلعة وندسور.
وسيظهر المبلغ بالتحديد في حسابات العام المقبل، إذ يكلف التجديد وحده 2.4 مليون جنيه إسترليني.
وكان رونالدو البرازيلي قد فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم قبل أن يصل إلى عيد ميلاده الحادي والعشرين في عام 1996 ، وليفوز مرة أخرى بنفس اللقب في العالم التالي، ولكنه أحزر المركز الثاني في العام 1998، وربما كان سيفوز بالجائزة في ذلك العام لولا إصابته الغامضة التي أبعدته عن المشاركة الفعالة في نهائي كأس العالم بين البرازيل وفرنسا.
وأوضح “سبورت بابيل” أن رونالدو الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم 2002 كان يملك مسيرة جيدة للغاية، لكن كان من الممكن أن تكون أفضل لولا الإصابات الخطيرة التي استمرت في التأثير عليه، لاسيما مشاكل ركبة قدمه المتكررة.
وأما بالنسبة لكريسيتانو رونالدو الذي أحرز سجل 37 هدفًا في 46 مباراة مع يوفنتوس العام الماضي، فإن فوزه بلقب الدوري الإيطالي لا يعد إنجازا كبيرا، خاصة وأن الآمال معقودة عليه لتأمين أول لقب أوروبي لـ”السيدة العجوز” غائب منذ العام 1996.
وفي حال لم ينجح “الدون” في تحقيق تلك المهمة، فسيتعبر فاشلا في مرآة نفسه قبل رأي أحد آخر، حتى لو كانت الإشادة تأتيه من نظيره في الاسم “رونالدو الأصلي”.