بدأت فيينا التي لا تزال تحت وقع صدمة هجوم مساء الاثنين تشهد حركة طبيعية في ظل إجراءات الإغلاق جراء جائحة كورونا في حين كشف وزير الداخلية أن الاستخبارات كانت على علم بنية المهاجم شراء ذخائر.
في مكان وقوع الهجوم الذي أسفر عن سقوط أربعة قتلى في قلب العاصمة النمساوية، وضعت الزهور وأضيئت شموع في حين لا تزال الدوائر التي رسمها المحققون ظاهرة على الأرض. إلا أن الحركة عادت صباح الأربعاء.
فقد شهدت قطارات الأنفاق وعربات التراموي حركة نشطة فيما عادت المتاجر لاستقبال الزبائن وسلك الأطفال طريق المدرسة مجدداً. وحدها المطاعم تبقى مقفلة بسبب إجراءات الإغلاق الثاني.
وطلب من سكان العاصمة ملازمة منازلهم الثلاثاء خشية من وجود مهاجم ثان في المدينة إلا أن السلطات استبعدت هذا التهديد الآن.
وقال مدير الأمن في العاصمة فرانتز روف “تفيد المعلومات المتوافرة لدينا في الوقت الراهن بوجود مهاجم واحد سيطر عليه عناصرنا”.
وتبقى الشرطة في حالة تأهب في بلد اكتشف بشكل مباغت أنه ليس بمنأى عن هجمات إسلامية متطرفة كبيرة.