وأعلن النادي الذي صعد إلى دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، ضمّ المهاجم الدولي السابق بعقد قصير الأمد، يمتد حتى نهاية الموسم الحالي فقط.
وقضى بالوتيلي مسيرة مليئة بالمشاكل خلال اللعب في مجموعة من أكبر أندية أوروبا، منها “ميلان” و”إنتر ميلان” في إيطاليا، و”مانشستر سيتي” و”ليفربول” في إنكلترا، و”نيس” و”أولمبيك مرسيليا” في فرنسا.
وشارك “سوبر ماريو” في 36 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا، سجل خلالها 14 هدفاً.
وفي عام 2018، كان رئيس الوزراء الإيطالي السابق ومالك نادي “ميلان” السابق، سيلفيو برلسكوني، قد اشترى نادي “مونزا” بعد 3 سنوات من هبوطه إلى الدرجة الرابعة بسبب الإفلاس.
![خطوة 'مستغربة'.. بالوتيلي ينضمّ إلى أحد أندية الدرجة الثانية الإيطالية! 1 g4JccI](https://beirut-news.com/wp-content/uploads/2020/12/g4JccI.jpg)
![خطوة 'مستغربة'.. بالوتيلي ينضمّ إلى أحد أندية الدرجة الثانية الإيطالية! 2 Ts8f0A](https://beirut-news.com/wp-content/uploads/2020/12/Ts8f0A.jpg)
![خطوة 'مستغربة'.. بالوتيلي ينضمّ إلى أحد أندية الدرجة الثانية الإيطالية! 3 vPIHQD](https://beirut-news.com/wp-content/uploads/2020/12/vPIHQD.jpg)
وبحسب التقرير، فقد اقتصر منح الكرة الذهبية المقدمة من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، في البداية لأفضل لاعب أوروبي ينشط في أوروبا (بين العامين 1956 و1994)، وبعدها لأفضل لاعب في أوروبا بين العامين 1995 و2006، ولأفضل لاعب في العالم بدءاً من عام 2007.
فعلى سبيل المثال، مارادونا كان يستحق التتويج بها الكرة الذهبية في العام 1986 عندما قاد منتخب بلاده الأرجنتين للفوز ببطولة كأس العالم، والمنافسة عليها في العام 1990، عندما وصل مع الأرجنتين لنهائي مونديال إيطاليا.
وبعدما قرّرت “فرانس فوتبول” في العام 1995، السماح للاعبين غير الأوروبيين المنافسة على الكرة الذهبية (بغض النظر عن جنسيتهم) شرط دفاعهم عن ألوان أحد الأندية الأوروبية، أصبح الليبيري جورج وياه، مهاجم “ميلان” الإيطالي سابقاً، أول لاعب غير أوروبي يفوز بالجائزة في العام 1995، ثم لحقه نجوم برازيليون مثل “الظاهرة” رونالدو، ورونالدينيو، وريفالدو، وكاكا، وبعد ذلك جاءت هيمنة الأرجنتيني ليونيل ميسي على الكرة الذهبية، حيث توج بها ست مرات (رقم قياسي).
وعادت مجلة “فرانس فوتبول”، عام 2007 لتغير نظام الكرة الذهبية مرة أخرى، لتصبح الجائزة تمنح لأفضل لاعب في العالم بغض النظر عن القارة التي يلعب فيها، لكن ذلك لم يكن له تأثير، لأن أفضل لاعب حالياً من المفترض أن ينشط ضمن أحد الأندية الأوروبية.