اتفق مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين على الاستراتيجية الدفاعية الجديدة للاتحاد للفترة حتى عام 2030.
وتتضمن الاستراتيجية الجديدة تشكيل قوات الرد السريع للتعامل مع الأزمات، والتي سيبلغ عدد عناصرها 5 آلاف شخص.
وتؤكد الوثيقة أن “قدرات الاتحاد الأوروبي في مجال الدفاع والأمن ستمثل تكملة لقدرات حلف الناتو”.
وحسب الاستراتيجية، فإن “الاتحاد الأوروبي الأكثر قوة في ما يخص الدفاع والأمن سيساهم في تعزيز الأمن العالمي والعابر للمحيط الأطلسي” الذي تشكل قدرات الناتو “أساسه”.
ويخطط الاتحاد الأوروبي كذلك لوضع استراتيجية للأمن السيبراني وأمن الفضاء.
ومن المتوقع إقرار الاستراتيجية الجديدة رسمياً خلال اجتماع القمة لزعماء الدول الأعضاء في الاتحاد في بروكسل يومي 24 و25 آذار الجاري.
وصياغة الاستراتيجية تجري منذ عام 2020 بإشراف المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل.