* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
على غرار تراجع المنخفض الجوي وانكفاء موجة البرد والإرتفاع نسبيا” في درجات الحرارة عادت الحرارة سياسيا” الى الاستحقاقات التي تتعاقب محطاتها في بيروت خلال هذا الاسبوع وفق المواعيد المحددة على الآتي:
مساء اليوم إطلالة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يتناول فيها التطورات والمواضيع المحلية والاقليمية.
غدا جلسة حكومية معظم مجرياتها كهربائية..وهي الجلسة الثانية لحكومة تصريف الاعمال بعد جلسة أولى في الخامس من الشهر الماضي.
رئاسة مجلس الوزراء، أعلنت أن بندا جديدا أضيف على جدول عمل جلسة مجلس الوزراء التي تعقد الأربعاء ويتعلق بإصدار مشروع مرسوم يرمي الى تحويل انشاءات امتياز كهرباء البارد الى مؤسسة كهرباء لبنان”..
وحكما هناك أول بند ويتعلق بتأمين السلفة للكهرباء وستة بنود أخرى… وكانت رئاسة مجلس الوزراء، قد اعلنت أمس أن “المجلس يعقد بهيئة تصريف الأعمال جلسة في الساعة العاشرة من صباح غد، في السراي الكبير، للبحث في المواضيع التي سبق وأن اطلع الوزراء عليها، وغيرها من المواضيع”.
بعد غد الخميس جلسة برلمانية لانتخاب رئيس للجمهورية وهي تحمل الرقم 11 ..
رئيس المجلس نبيه بري وجه اليوم رسميا الدعوة اليها. ويوم الجمعة المقبل الوفود القضائية الأوروبية\ تنهي أول مرحلة من عملها في بيروت.
إقليميا ومع بروز حرص إيراني على تهدئة الأمور مع المملكة العربية السعودية وبالعكس وتجديد الهدنة في اليمن وإعلان رئيس الوزراء العراقي أن بقاء القوات الاميركية في العراق لا تزال حاجة… ومع جولة الوزيرعبد اللهيان في لبنان وسوريا ثم تركيا لإثبات الوجود الايراني في أنحاء المنطقة، تتجه الأنظار الى اللقاء المرتقب في باريس رباعيا”: الفرنسي-الاميركي-السعودي-القطري\ في الاسبوع الأخير من الشهر الحالي في شأن لبنان.. والنتائج التي ستنعكس في لبنان واستحقاقاته.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “mtv”
غدا الأربعاء جلسة لمجلس الوزراء، وبعد غد الخميس جلسة لمجلس النواب. الجلسة الأولى مكهربة، ليس لأنها تطرح ملف الكهرباء ولو بشكل مجتزأ، بل لأنها تثير الكثير من علامات الإستفهام الدقيقة والخطرة.
فللمرة الثانية منذ بدء الشغور الرئاسي يمعن نجيب ميقاتي في تحدي شريحة واسعة من اللبنانيين عبر إصراره على عقد جلسات لمجلس الوزراء في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية في قصر بعبدا. السلوك الميقاتي لم تعد تداعياته محصورة بينه وبين التيار الوطني الحر، بل بدأ يثير الكثير من ردود الفعل السلبية،لى الصعيد اللبناني عموما وعلى الصعيد المسيحي خصوصا.
فلم يصر ميقاتي على إدخال البلد في متاهات صعبة وقاسية ؟ وهل ارتماؤه في أحضان الثنائي الشيعي يعفيه، في رأيه، من التواصل ومن التوافق مع بقية المكونات اللبنانية؟
حقا، إن الفساد له أوجه عدة. فالفساد ليس فقط فسادا ماليا يؤدي إلى الهدر والصفقات، بل هناك أيضا فساد سياسي يضرب السلم الاهلي والوحدة الوطنية. فهل يريد ميقاتي أن يكون سيد الفاسدين بالأداء السياسي كما بالأداء المالي؟
واذا كانت جلسة مجلس الوزراء مكهربة في المبدأ، فان جلسة مجلس النواب ستكون رتيبة ومملة على الارجح . المسرحية العبثية ستتكرر من دون اي جديد. والذين راهنوا على ان جلسات 2023 مختلفة عن جلسات عام 2022 خاب أملهم. فسيناربو الجلسة الحادية عشرة لن يختلف عن سيناريو الجلسات العشر السابقة. السبب الرئيسي ان الاتصالات المحلية وصلت الى طريق مسدودة، فيما الاتصالات الاقليمية والدولية لم تتبلور بعد. والدليل على ذلك ان الاجتماع الرباعي الاميركي- الفرنسي- السعودي – القطري في باريس يؤجل من موعد الى آخر، من دون اعطاء اي مبرر للتأجيل المتكرر الحاصل.
فهل سيؤدي التأجيل الى الالغاء، كما يتردد في بعض الاوساط السياسية؟ في الاثناء، التحقيقات الاوروبية في قضايا الفساد في لبنان مستمرة، وقد تكون الضوء الوحيد وسط العتمة اللبنانية الشاملة. اذ ان الدخول الى الملفات القضائية للمنظومة الفاسدة هو السبيل الانجح لاستكمال ما بدأته انتفاضة 17 تشرين.
فهل يكون القضاء الاوروبي الوسيلة الفاعلة للقضاء على طبقة سياسية فاسدة ومفسدة، وبالتالي على بدء مرحلة جديدة في لبنان؟ فلنأمل ذلك، والا على لبنان السلام!
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “NBN”
الطريق إلى مجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال بات معبدا كل الاستعدادات والتحضيرات استكملت والأهم أن النصاب المطلوب للجلسة المقررة غدا في السراي متوافر.
على طاولة الوزراء سيحضر جدول أعمال من ثمانية بنود ملحة يتقدمها اثنان يتعلقان بالكهرباء.
البندان يفترض ان يتم إقرارهما وفق الأصول الدستورية بعيدا من بدعة المراسيم الجوالة.
هذه المراسيم الجوالة جدد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل اليوم دفاعه عنها لكن الأخطر في كلامه ما استبطن من تلويح بالمس بالتفاهمات وذلك على بعد ساعات قليلة من إطلالة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله
على جبهة الاستحقاق الرئاسي لا جديد سوى دعوة من الرئيس نبيه بري إلى عقد الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية بعد غد الخميس.
حصيلة الجلسة لا يتوقع ان تكون على غير ما كانت عليه الجلسات العشر السابقة.
وعليه لا مفر من طرق باب التوافق فالبلد في وضع مهترئ ويكاد يضيع فرق عملة ولا يحتمل ترف تضييع مزيد من الوقت، وليس أدل على هذا الهريان من الظروف القاسية التي تدفع إلى إضرابات في قطاعات عديدة بحيث ستكون الدولة بلا موظفين غدا.
وفي مجلس النواب اليوم تابعت لجنة المال درس إقتراح قانون إعادة التوازن للانتظام المالي.
وفي هذا الإطار عبر المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل باسم كتلة التنمية والتحرير عن الموقف الثابت للكتلة بأن القاعدة الأساسية لهذا القانون يجب أن تقوم على حماية حقوق المودعين بالكامل وهو ما لم يلحظه بوضوح الإقتراح الذي يحمل في طياته الكثير من الإلتباسات والأمور التي تحتاج لدراسة وتوضيح وهي موضع رفض بالنسبة للكتلة لأنه لا يمكن السماح بتمرير مثل هكذا قانون سيضع المسؤولية الأساسية عن الفجوة المالية على كاهل المودعين. وطالب خليل باسم كتلة التنمية والتحرير بإعادة صياغة كاملة للقانون تنطلق من هذه الثابتة.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
أن تضيء ساعة كهربائية خير من ان تلعن الظلام السياسي، في بلد النكد والنكايات، واللعب على كل حبال القانون والدستور وارزاق واعناق الناس ..
وطالما ان الهدف بضع ساعات كهربائية في ظل رفض جل السياسيين الواقفين على ضفتي ازمة الكهرباء للهبة الايرانية وحتى الروسية لاضاءة عشر ساعات يومية، فكان من الممكن التخفيف من حدة الاشتباك، والنظر الى الجلسة الحكومية بعين وزير الطاقة وليد فياض الذي قال للمنار انه لن يشارك في الجلسة، لكنه يعتبرها فرصة اخيرة لتأمين احتياجات مؤسسة كهرباء لبنان للخمسة اشهر المقبلة، إن أقر مبلغ الثلاثمئة مليون دولار كاملا.. وعندها يحرر البلد من يوميات التلحين على اوتار جلسة حكومية فرضتها العتمة المرعية اميركيا بحق اللبنانيين..
وعند هذا القدر المجرد من كل تأويلات السياسة يحضر حزب الله الجلسة الحكومية غدا، عسى ان ينتزع من بين الركام السياسي والمالي والاقتصادي وفوضى الاجتهادات الدستورية والميثاقية، بضع ساعات كهربائية، تخفف من وجع الناس التي تعيش بردا قارسا وعتمة حالكة وانهيارا اقتصاديا مضنيا ..
ومع كثرة التحديات والازمات، وتفرعها المعطل لكل انواع الحلول السياسية والرئاسية والاقتصادية والمالية المعلقة على حصار اميركي ظالم وحاد – لا يريد ان يراه الكثيرون من الغارقين في اليوميات السياسية – يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله خلال الاحتفال الذي تقيمه جمعية “أسفار” لتوزيع جائزة “اللواء سليماني” العالمية للادب المقاوم، بعد نصف ساعة من الآن، متناولا ابرز الملفات..
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “OTV”
يوما بعد يوم، تتكرر العناوين، ولا تبديل إلا في التفاصيل.
فتحت عنوان الفراغ الرئاسي، لا تبديل إلا في تفاصيل مجريات الجلسة التي دعا اليها الرئيس نبيه بري بعد غد الخميس، لناحية التصريحات المرتقبة والردود عليها، فيما الجوهر هو اياه، وخلاصته ان قصر بعبدا سيبقى شاغرا لمدة طويلة، بفعل تغييب التوافق الداخلي، وغياب المظلة الخارجية المساعدة للبنان.
وتحت عنوان الخلاف الحكومي، لا تبديل الا في تفاصيل الاحاديث عن عدد الوزراء الذين قد يحضرون جلسة الغد او يغيبون عنها، فيما الاكيد أن التذرع بالكهرباء، كلام بلا معنى. فلا أزمتها ستحل، ولا ساعات التغذية ستشهد ارتفاعا نوعيا، تماما كما لم تنتج الجلسة السابقة التي عقدت في الخامس من كانون الاول الفائت حلا لكارثة ادوية السرطان وغيرها.
وتحت عنوان القضاء، لا تبديل الا في التفاصيل المحيطة بملف انفجار مرفأ بيروت، كالضجة التي اثيرت في الايام الماضية، على وقع الجمود اللاحق بالتحقيق، فيما اهالي الضحايا محرومون من العدالة، والموقوفون محرومون من الحرية. واذا كان حضور الوفود الاوروبية وما باشرته من تحقيقات، قد أضفى شيئا من الامل على مسار التحقيقات في ملفات الفساد، فالثابت ان المنظومة تحور وتدور لتعطيل تلك التحقيقات، باستفاقة مفاجئة على السيادة، وعلى تطبيق القانون اللبناني، وعلى محاولة النفاذ من بعض بنود اتفاقية مكافحة الفساد التي يلتزمها لبنان، للإطاحة بالتحقيقات بالتأجيل الى امد بعيد.
اما تحت العنوان المعيشي، فلا تبديل الا في تفاصيل تداعيات الازمة على مختلف القطاعات، وجديدها القديم، مأساة المستشفيات والمرضى والدواء، المتروكة بلا حل جذري، فيما المسؤولون في غالبيتهم مشغولون بخلافات واستفزازات لم تعد تعني المواطن في اي شيء على الاطلاق.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “LBCI”
كل شيء مكهرب في البلد إلا التيار الكهربائي… جلسة مجلس الوزراء الثانية في ظل الفراغ، مكهربة. الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية مكهربة، الإدارة العامة مكهربة، في ظل الإضراب، الوضع بين مصرف لبنان والمصارف، من جهة، ومودعي اموال صيرفة، مكهرب، وضع أساتذة التعليم الرسمي مكهرب، في ظل الإضراب.
والأسوأ من حال “الكهربة” أن لا حلول في الأفق بل مزيد من العرقلة في ظل الكباش السياسي القائم والذي يبدأ من الملف الأبرز، ملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية حيث تشير كل المعطيات حتى الساعة ان هذا الملف مازال مقفلا داخليا، أو مفتوحا على تعقيدات.
أما خارجيا ، وفي موضوع الحراك الدولي من أجل لبنان ، علمت ال ” أل بي سي آي ، أن الرئيس الفرنسي أجرى سلسلة اتصالات تتعلق بالاجتماع المخصص للبنان ، وفي خصوص هذا الاجتماع ، يبدو أن موعده اقترب ، ويرجح أن يكون الأثنين المقبل وسيكون عبر تطبيق ” زووم” . وعلم من مصادر دبلوماسية غربية ان الحضور الاميركي سيكون على مستوى Barbara Leaf ، مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ، فيما يحضر عن الجانب الفرنسي Anne gueguen مديرة دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الخارجية الفرنسية , وPatrick Durrell مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون افريقيا والشرق الاوسط, , فيما لم يعرف بعد مستوى تمثيل كل من السعودية وقطر .
في ملف التحقيق الدولي في موضوع مصرف لبنان،
المحققون الاوروبيون استمعوا اليوم لأكثر من ثماني ساعات لكل من رئيس مجلس إدارة بنك الموارد الوزير السابق مروان خير الدين والنائب السابق لحاكم المصرف المركزي أحمد جشي. ومن المقرر أن يستمع المحققون غدا الى كل من النائب السابق لحاكم المصرف المركزي رائد شرف الدين، ومدير القطع السابق نعمان ندور.
البداية من جلسة مجلس الوزراء غدا التي يحضرها وزراء حزب الله.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”
بجلسة حكومية تسير على الميغاواط الوزاري، يطرح الرئيس نجيب ميقاتي حلولا للكهرباء ستصطدم بتيار مشحون ضد الجلسة وبنودها يغيب وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان كمال حايك على الرغم من أن دورهما هو أساس الجلسة لكن ميقاتي قد يلجأ إلى طلبات فتح الاعتمادات التي كان قد أرسلها الوزير وليد فياض سابقا إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.. ما يسهل موافقة الحكومة على فتحها بعد درسها ومناقشتها و”الحاجة أم الاختراع”، حيث يستخدم ميقاتي الاحتياطي القديم..
ويعرض فياض حلولا جوالة ويتقدم جبران باسيل بدفوعه الشكلية مهددا بما هو أسوأ.. ورأى باسيل أن الإمعان في خرق الدستور وإسقاط الشراكة في عقد مجلس الوزراء، سوف يعمق الشرخ الوطني ويأخذنا إلى أبعد بكثير من ضرب التوازنات والتفاهمات.. وهو أعاد اقتراح حل المراسيم الجوالة كما حصل في فترة الفراغ عام ألفين وأربعة عشر وفي مجمل هذه الدوامة..
الكهرباء ستبقى سمكا في بحر.. وسيظهر في كل يوم من يحاضر في الدستور والشراكة، سواء في العمل الحكومي أو في رئاسة الجمهورية فلدستور الطائف حكاية قديمة مع التيار الوطني مذ قرر العماد ميشال عون قصف الطائف بالمدفعية عام تسعة وثمانين.. واستكمل نهجه جبران باسيل عبر قصف الطائف بالرمايات الكلامية الرشاشة، وأقل توصيف أنه وجه سهامه إلى “طائف نتن” بحسب تعبيره قسم باسيل الدستور، وساعده الحكيم على مقام التقسيم..
ومعا استدرجا حوارا فيدراليا يرفع تهديدا بإعادة النظر في التكوين اللبناني وتركيبته وهذا ما لا يتوافق وخطاب البطريركية المارونية التي لم تحد يوما عن لبنان الكبير وشراكته، ولم تنغمس في تقسيم الوطن وإثارة الرعب في نفوس مسيحييه لدفعهم إلى الهجرة وطروحات إعادة الهيكلة في البنيان اللبناني لم تخف المسيحيين وحسب..
إذ تساءل زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: “ماذا يقصد رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بإعادة النظر في التركيبة اللبنانية؟ وهل هذا وقت مناسب ليخوض في مسألة تعديل التركيبة بينما البلد ينهار؟”، وذكر بأن “المطلوب استكمال تطبيق اتفاق الطائف قبل أن يدعو جعجع أو غيره إلى أي طرح من هذا النوع.