دعت الأمم المتحدة الأطراف المعنية إلى ضبط النفس ومنع التصعيد على خلفية الضربات الأميركية الأخيرة على مواقع للـ”الحشد الشعبي” على الحدود السورية العراقية.
وقال ستيفان ديوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين: “تابعنا التقارير حول الضربات الأميركية في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا. والأمين العام لا يزال يشعر بالقلق من الأوضاع غير المستقرة في هذه الأراضي”.
وأضاف ديوجاريك أن غوتيريش “يدعو من جديد كل الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس ومنع الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد وتعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى التسوية”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، ليلة الأحد إلى الاثنين، أن قواتها الجوية قصفت “منشآت تخزين سلاح لميليشيات موالية لإيران” في موقعين داخل سوريا وآخر في العراق، بتوجيه من الرئيس، جو بايدن، الأمر الذي أثار رفضا واستنكارا من قبل كل من دمشق وبغداد.
وقال “الحشد الشعبي” في بيان إن الضربات أسفرت عن مقتل 4 من عناصرها وإضرار عدة طائرات مسيرة ومستودعات أسلحة.