وقالت المصادر إن “الضغوط لا تمارس فقط من خلال البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية، بل إنه تم تنشيط قنوات اتصال بين الأجهزة الأمنية الأميركية والأوروبية من أجل دعم قاعدة البيانات لدى كافة دول الاتحاد بما تملكه واشنطن من معطيات حول أنشطة حزب الله المهددة للاستقرار الدولي، لاسيما داخل الدول الأوروبية نفسها”.
وينقل عن مصادر أمنية أميركية أن “الإدارة في واشنطن تعاملت بتفهّم مع موقف الاتحاد الأوروبي حيال إيران إثر قرار الرئيس دونالد ترامب سحب بلاده من الاتفاق النووي، معتبرة أن الأميركيين أدرجوا موقف أوروبا في إطار سياسي يتيح للشريك الأوروبي الاحتفاظ بهامش مناورة مستقل عن واشنطن في مقاربة العلاقة مع إيران، إلا أن إدارة ترامب لا تفهم الموقف الأوروبي حيال حزب الله وهو المتهم من قبل عدد من بلدان العالم، بما في ذلك بلدانا أوروبية، بالوقوف وراء عمليات إرهابية طالت مدنيين”.