ولفت المحتجون الذين رفعوا بيانا الى رئيسة دائرة التربية في المنطقة التربوية نشأت حبحاب “الى ان المدارس لا تعتمد التعقيم ولا الوقاية اللازمة، وهذا في حد ذاته مدعاة قلق”. وتساءلوا عن “جدوى عدم اتخاذ قرارا بالاقفال في هذا الظرف الاستثنائي الذي يستدعي حالة طوارئ في حين كانت المدارس تقفل بسبب العواصف”.
وناشد المحتجون وزارتي التربية والصحة “الاسراع في اتخاذ هذا القرار، لان صحة اولادهم بخطر”. واكد عدد منهم انهم “عمدوا الى عدم ارسال ابنائهم الى المدارس، لانه بحسبهم “فليخسروا عامهم الدراسي ولا يخسروا حياتهم”.
البيان
وجاء في البيان الذي رفعه المعتصمون الى رئيس المنطقة التربوية في النبطية:
“إن تفشي فيروس كورونا في العالم جعله محط أنظار الناس في جميع أنحاء العالم، فباتوا يعيشون قلق الإصابة جراء جهل الكثيرين بالأمور الطبية وبالسلامة الشخصية، وأساليب السلامة العامة ، حيث بات هذا الداء يهدد الجميع، خاصة أن هناك حالات دخلت إلى لبنان ومنطقة النبطية خاصة من دول سجلت فيها إصابات عديدة، وبعضها أدى إلى الوفاة.
وهذا ما يجعلنا اليوم نعي مسؤولياتنا في توعية الناس على مجابهة هذا الوباء والوقاية من الإصابة به، من خلال مواقعنا، ووظائفنا وأعمالنا على مساحة الوطن، لكننا اليوم نتوجه إليك، بأن تتعامل مع هذه المسألة بحزم، وخاصة مع أهالي الطلاب الذي يرفضون تعطيل أبنائهم عند اكتشاف أي مؤشر خطر، أو عند الشك بالإصابة، أو من خلال تعطيل المدارس لفترة زمنية إلى حين الإطمئنان على أن هذا الوباء لم يتفش ولم ينتشر، وأن لا خطورة على الطلاب.
نناشدك بمسؤولية ونحن نعرف مناقبيتك واهتمامك بالموضوع على أمل أن تنتهي هذه المشكلة وألا يصاب الطلاب بأي مكروه.
كما نتوجه الى مجالس الأهل الكرام في المدارس ، القيام بدورهم والضغط ومساعدة المدرسة على ادارة هذه الازمة في ظل استهتار الوزارات المعنية”.