وقال الدكتور سيمون كلارك، إن السلطات الصحية لا تنقل المرضى إلى وحدة العناية المركزة لمجرد أنهم يرغبون بذلك.
وتعمل الفرق الطبية التي تعالج حالات المرضى الأكثر خطورة في جناحين واحداً تلو الآخر، ولديها مجموعة من المعدات لقياس جميع المؤشرات الحيوية للمرضى، بدءاً من ضربات القلب ودرجة الحرارة، إلى مستوى الأكسجين في الدم بدقة، وهو مؤشر رئيسي لتدهور حالة مرضى فيروس كورونا.
وقالت مصادر لصحيفة التايمز الليلة الماضية، إن جونسون كان بحاجة إلى أربعة لترات من الأكسجين، مقارنة بـ 15 لتر لبعض المرضى الذين يعانون أشد أعراض المرض.
ويبقى معظم الذين يتم علاجهم واعين، ويتم استخدام “ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر” أو علاج CPAP، كما يتم وضع المرضى على قناع مناسب محكم، مع توصيل الأكسجين عند ضغط أعلى لإبقاء مجاري الهواء لديهم مفتوحة، وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الالتهاب الرئوي، والسيد جونسون ليس منهم حتى الآن.
وهناك حاجة لدى بعض المرض للتهوية الميكانيكية، مع وضع المريض في غيبوبة مستحثة طبياً، حيث يتم وضع الأنابيب في مجاري الهواء الخاصة به، ومراقبة القلب والرئتين والأعضاء الأخرى باستمرار، كما يتم صرف الأدوية والسوائل حسب الحاجة.
ويمكن تخصيص أجهزة التهوية، التي تستخدم برامج وأجهزة استشعار متطورة، لضبط مستويات الأكسجين المطلوب لمريض واعٍ أو فاقد للوعي.
ويمكن وضع رئيس الوزراء على جهاز ECMO، وهو جهاز متخصص للغاية وأكثر تعقيداً من جهاز التنفس الصناعي، ويتم استخدامه لإزالة ثاني أكسيد الكربون وتجديد الأكسجين في دم المريض، وعلى المرضى الذين لا تعمل رئتاهم بشكل صحيح.
وكقاعدة عامة، يحتاج المرضى إلى أسبوع نقاهة لكل أسبوع في العناية المركزة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.