وقال في تصريح: “لتكن هذه الخطوة على مبدأ التكافل الاجتماعي، اذ ليس للمؤسسة مصدر مالي آخر غير الجباية، وانها قدمت تسهيلات عدة لآلية الدفع تعتمد على التقسيط على 4 دفعات في السنة مع خفض قيمة الاشتراك السنوي من 620 الف الى 353 الف ليرة”.
أضاف: “إننا ذاهبون الى الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية والرياح وتوليد الطاقة من الرياح، والمؤسسة تستفيد من مياه الحاصباني والوزاني بقيمة مليون متر مكعب من اصل 500 مليون مكعب”.
ولفت ضاهر الى ان “المؤسسة شهدت تغيرا كبيرا على مستوى الاستراتيجيات والمشاريع التي تنفذها والذهاب نحو اقتصاد يعتمد الانتاج لا الريع، يساهم في حل مشكلة البلاد”، داعيا الى “ضرورة اعطاء الاولوية للانتاج المحلي في القطاعات كافة وخصوصا الزراعية منها”، مشددا على “أهمية استغلال كل المساحات القابلة للزراعة على الاراضي اللبنانية كافة”، مذكرا أن “لبنان كان دولة زراعية في الماضي واللبنانيين استطاعوا أن يحولوا الجبال الى اراض صالحة للزراعة”، مشيرا الى ان “معظم الاراضي في الجنوب صالحة لذلك، ما يؤمن اكتفاء ذاتيا في انتاج السلع الزراعية”.
ولفت إلى أنه “بالإمكان إدخال المحتوى التكنولوجي في القطاع، فضلا عن أهمية التعاون بين المزارعين لانشاء مؤسسات وجمعيات وتعاونيات زراعية تعنى في التصنيع الزراعي وتتبادل الخبرات والتعاون في ما بينها”.
وختم: “إن الانتاج والانتاجية عملية أساسية في تخفيف الضغوط الاقتصادية على البلد ويخفض من فاتورة الاكلاف المالية الناجمة عن الاستيراد”.