وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في إفادة صحفية افتراضية بمقر المنظمة في جنيف: “بعض الدول. اتبعت نهجا يفتقر للتكامل. هذه الدول أمامها طريق طويل وصعب”.
وأضاف: “لن نكل أبداً عن القول إن الطريقة الفضلى للخروج من هذه الجائحة هي اعتماد مقاربة شاملة”، داعياً من جديد إلى احترام قواعد التباعد الجسدي والعمل على رصد الإصابات وعزل المصابين، وحجر المخالطين ووضع الكمامات الواقية متى كان ذلك ضرورياً.
وشدد غيبريسوس على أنه ينبغي القيام “بكل شيء”، مشيراً إلى أن الدول التي اعتمدت “هذه المقاربة الشاملة” نجحت في إبطاء تفشي الفيروس.
وأوضح أن “أحد الدروس التي علمتنا إياها هذه الجائحة هو أنه مهما كان الوضع في بلد ما، فهو قابل للتغيير. لا يفوت الأوان على ذلك”.
كما أشار المدير العام لمنظمة الصحة إلى إيطاليا وإسبانيا اللتين واجهتا “وضعاً محبطاً” حينما كانتا بؤرتي الوباء في أذار، قبل أن تتمكنا من السيطرة عليه بفضل “مزيج من القيادة الحسنة والتواضع والمشاركة الفعالة من كل أعضاء المجتمع ووضع مقاربة شاملة حيز التنفيذ”.
وأُصيب ما يزيد على 10.5 مليون شخص وفقد ما يتجاوز نصف مليون شخص آخرين حياتهم في أنحاء العالم منذ ظهور مرض كوفيد-19 لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.
وقال خبير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، مايك ريان، أمام نفس المؤتمر الصحفي إن المنظمة تعتزم إرسال خبيرين اثنين من مقرها للانضمام إلى فريقها في الصين لتحديد نطاق مهمة تبحث في أصل فيروس كورونا.