وقامت لجان الاحياء برفع وتيرة الاجراءات على مداخلها، عبر قياس الحرارة للوافدين اليها ومنع الاهالي الخروج من منازلهم الا للضرورة، والتأكد من ارتداء الكمامة التي تشكل اولى الاجراءات، محذرة من عدم الالتزام، وصولا الى اتخاذ عقوبات مسلكية بحق المخالفين بالتنسيق مع الفصائل ولجان الكوارث منعا لانتقال العدوى وحرصا على سلامة القاطنين.
اشارة الى ان قرار الاقفال الذي اعلنته القوة الامنية المشتركة ولجنة التجار وفاعليات المخيم، يأتي نتيجة ارتفاع عدد المصابين بكورونا والمخالطين لهم، ما استدعى استنفارا لكل الجهات الصحية والطبية المعنية في المخيم التي دعت الى وجوب التقيد بالاجراءات الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة اللبنانية.