فيما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يطمئن الى أن لبنان سيتمكن من تجاوز الصعوبات وأن الأهمية تكمن في محافظة اللبنانيين على معنويات عالية لمواجهة الأزمات، ينعقد مساء غد الأربعاء “بالفيديو كونفرنسينغ” مؤتمر الدعم الانساني لبيروت والشعب اللبناني تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي والامم المتحدة بغياب مرجح للرئيس الاميركي… وستكون كلمات أبرزها للرئيس عون والرئيس ماكرون وأنطونيو غوتيرش…وبعد مؤتمر مجموعة الدعم بساعات يزور الرئيس المكلف سعد الحريري القصر الجمهوري حاملا” تشكيلة حكومية من 18 وزيرا”.ويرجح أن يحصل اللقاء يوم الخميس…
في أي حال عشية مؤتمر الدعم البنك الدولي في تقرير المرصد الاقتصادي رجح ان يتفاقم الفقر في لبنان وأن نصف السكان سيصبحون بحلول السنة المقبلة فقراء…
إنما على رغم هول الارقام فإن الحياة عادت لتدب في المفاصل الاقتصادية للعاصمة بيروت وضمن ضوابط اجراءات كورونا…
زينة الأعياد تطل خجولة في المجمعات التجارية التي تفتقد روحية الفرح هذه السنة وسط هواجس أمنية حذر منها ايضا المدير العام للامن العام اللواء ابراهيم متحدثا”عن مرحلة فراغ خلال انتقال السلطة والادارة في البيت الابيض تستوجب من كل مسؤول محلي الحذر الامني والتشدد الاحتياطي.
في الغضون استمرت الليرة اللبنانية في منحاها الصعودي النسبي حيال الدولار الأميركي الذي انخفض دون 8 آلاف ليرة للمرة الأولى منذ أسبوعين تقريبا، وسجل الدولار في السوق السوداء الموازية صباح اليوم الثلاثاء هبوطا إلى هامش بين 7700 للشراء و7900 للمبيع.
لكن تفاصيل النشرة نبدأها من المشكل الطلابي بين القوات وحزب الله في اليسوعية في خلال انتخابات مجالس الطلبة.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
إذا كانت البلاد قد فتحت من جديد فإن الملف الحكومي ما زال مقفلا.
وإذا كانت التسريبات متواترة على خط إستئناف وشيك لمسلسل اللقاءات بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف فإن العبرة تبقى في الإتفاق على تشكيلة حكومية وإلا فإن الأمر لن يعدو كونه ليونة شكلية لا تغني ولا تسمن من جوع.
الإنسداد الحكومي زاد طينه بلة تقرير سوداوي للبنك الدولي فيه تحذير من أن أكثر من نصف اللبنانيين سيصبحون فقراء بحلول العام المقبل وتأكيد على أن لبنان يعاني من ركود شاق وطويل.
أما في أجندة يوم غد فثمة مؤتمر على نية الدعم الإنساني للبنان يعقد عبر الفيديو كول في الأليزيه.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
في نيجيريا، ثلاثة شبان لبنانيين خطفهم قراصنة، وفي لبنان حوالى خمسة ملايين مواطن خطفتهم مجموعة من الحكام الفاسدين المتسلطين او على الاقل غير الكفوئين.
في العام 2021، سيصبح اكثر من نصف اللبنانيين فقراء، في وقت اختلف السياسيون في ما بينهم على تقييم الازمة وحلها بحسب ما اعلن البنك الدولي اليوم.
اختلفوا على ما يخص المواطنين واتفقوا على استكمال المسرحية التي وصلت الى فصل التدقيق الجنائي الذي يطال المصرف المركزي وكل دوائر وادارات ومؤسسات وصناديق الدولة قبل ان يستعدوا جميعا لاسدال الستارة عن وطن كان اسمه لبنان وعن لبنانيين كانوا مواطنين قبل ان يصبحوا مخطوفين يدفعون من اموالهم المجمدة فدية عن طبقتهم السياسية ودعما لحاجاتهم الاساسية.
هذا الدعم الذي كان مقررا ان يبت بأمره في جلسة للمجلس المكزي في مصرف لبنان غدا.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
غدا، يعقد “المؤتمر الدولي الثاني لدعم بيروت والشعب اللبناني”، أو “مؤتمر باريس الثاني”، بواسطة تقنية الفيديو، بمشاركة رؤساء ورؤساء حكومات نحو 35 دولة تساهم في تقديم مساعدات انسانية للبنانيين.
رئيس الجمهورية الذي يلقي كلمة لبنان، على ان يتناول فيها الاوضاع الاقتصادية الراهنة والصعوبات التي تواجه اللبنانيين في هذه المرحلة، اجتمع مع سفير الاتحاد الاوروبي ونائبة المنسق الخاص للامم المتحدة والمدير الاقليمي في البنك الدولي الذين اطلعوه على “اطار الاصلاح والتعافي واعادة الاعمار للبنان”، الذي اعدته الجهات الثلاث والذي قدرت تكلفته بمليارين و500 مليون دولار.
وعشية المؤتمر، سلسلة مواقف لرئيس الجمهورية أمام زواره، تختصر بالآتي:
أولا: دعم الاهداف الاستراتيجية الواردة في “اطار الاصلاح والتعافي واعادة الاعمار”، لاسيما في مجالات الاصلاح ومحاربة الفساد والمساءلة، والترحيب بإنشاء صندوق مالي لإعادة اعمار ما تضرر بعد انفجار المرفأ ومساعدة المتضررين، مع أولوية إصلاح المساكن والمدارس والمستشفيات وتوفير الخدمات الضرورية للمجتمع.
ثانيا: التنويه بأن الرسالة التي وجهت الى مجلس النواب لاتخاذ موقف واضح بشأن التدقيق الجنائي لقيت تأييد المجلس، والاشارة الى ان هذا التدقيق سيمكن من معرفة كل دولار أنفق او سينفق في لبنان، ما يحقق صدقية الدولة تجاه المجتمع الدولي ولاسيما الدول المانحة.
ثالثا: التذكير بأن المشاكل الراهنة تعكس صورة الازمات والكوارث المتراكمة، لا سيما الازمة الاقتصادية التي اشتدت نتيجة الحرب في سوريا وتداعياتها، خصوصا لجهة العدد الكبير للنازحين السوريين الذين استقبلهم لبنان وشكلوا عبئا ماليا كبيرا عليه وعلى بنيته التحتية، مع التشديد على ان الازمة المالية الحالية هي أزمة موروثة نتيجة الدين العام الهائل المتراكم والعجز في ميزان المدفوعات، إضافة الى تداعيات كورونا وما خلفه إنفجار مرفأ بيروت من أضرار وخسائر.
رابعا: الاشارة الى محاولة لبنان التنقيب عن الغاز والنفط وخضوعه في هذا المجال لضغوط دولية لمنعه من استثمار ثرواته الطبيعية، الى جانب المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية البحرية، التي يتعرض لبنان لضغوط في سياقها أيضا، “إلا اننا متمسكون بحقوقنا ونعرفها جيدا”، جزم رئيس الجمهورية.
خامسا وأخيرا: مقاربة الاوضاع الراهنة بواقعية، وعدم تجاهل المصاعب، مع تأكيد أهمية المحافظة على المعنويات القوية لدى المواطنين للمساعدة على تخطي المحن، وفي الوقت نفسه بذل كل الجهد اللازم لتحقيق الاهداف الاجتماعية المنشودة، “فنحن نصبر على الأزمة، لكن لا نتخلى عن دورنا في إصلاحها”، ختم رئيس الجمهورية.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
ضربات اقتصادية مالية تنزل على اللبنانيين من الخد الأيمن إلى الخد الأيسر ومن دون رحمة وبلا نقاش نصفنا فقراء بحلول العام المقبل وفقا لتوقعات البنك الدولي، أما تصنيف البنك المركزي فإنه يعاين كسرة الخبز وحطب الشتاء الموصول بمازوت البرد الاقتصادي القارس، والمركزي المجتمع على صحن التقشف غدا يواكبه مجلس النواب في لجان مشتركة تدرس ترشيد الدعم.
لكن كلا من مصرف لبنان والمصارف النيابية المتعددة الولاء سيكون أمام مأساة الأمر الواقع: خطر الصرف من الاحتياطي الإلزامي وإقرار سلة دعم اقتصادية بفرعها الثاني وبقعر ” مثقوب ” لمصالح التجارة في المواد المدعومة لنراها بعد أشهر مرفوعة على رفوف تركيا وغانا والكويت كل الخيارات مرة لواقع يختبر فيه اللبنانيون ” الأمرين ” ويجري وضعهم أمام طروح قاسية: رفع الدعم أو استعمال الاحتياط فأين المفر؟ وإذا كان المصرف المركزي سيناقش غدا مخارج اقتصادية فإن الولايات المتحدة تضعه في المقابل في وجع عقوبات محتملة بدأت تطل من صفحات أميركية وفرنسية، وكما الأحرف الأولى التي وقعتها صحيفة وول ستريت جورنال عام ألفين واثني عشر ضد البنك اللبناني الكندي فإن تاريخ الورق الأميركي يعيد نفسه اليوم عبر الصحيفة عينها ومتكئة من غير مصادفة على قضية رفعها أميركيون على اثني عشر مصرفا لبنانيا بتهمة مساعدة حزب الله ماليا عبر حساباتهم ومن قعر مالي اقتصادي محكم كان تصريف الأعمال يصارع نفسه بنفسه ويرفض الرئيس حسان دياب تفعيله لمواكبة الخطر وأيام قادمة مرة .
دياب لا يصرف وسعد الحريري لا يؤلف وميشال عون لا هذه ولا تلك لأن خطر تسمية الوزراء المسيحيين من وجهة نظره يوزاي قيامة لبنان وكيانه وتتقاطع المعلومات عند غير جهة أن هذا سبب جوهري يقف عنده رئيس الجمهورية ميشال عون وأنه لم يحد عنه مذ قدم الحريري اولى مسوداته الحكومية وتمسك عون في غير لقاء بثوابته ومعياره الوحيد حيث كانت الخلافات تستحكم باجتماعات القصر لكن الطرفين اصرا على إشاعة أجواء إيجابية منعا لانعكاس السلبية على طيران الدولار كالصاروخ متأثرا بنفسية الرئيسين المنهارة في التأليف.
وعلى زمن الإغلاق العام احتفظ الرئيسان بإغلاق خاص وسكرا ثقوب ومسارب إشاعة المعلومات ليس لأنهما يتقدمان في التأليف بل لكون الفشل هو العنوان العام . وفي كل مرة كان عون يبدي تصلبا في الشرايين المسيحية ويتمسك بالتسمية. من جهة والمداورة من الجهة الاخرى ليتمكن التيار من وضع اليد على وزارة الطاقة لكن السؤال الذي تكرر أكثر من مرة : لماذا يحتفظ رئيس الجمهورية بحق تعيين وزراء الطائفة المسيحية فيما المسيحيون كانوا خارج تسمية تكليف الحريري من تكتل التيار الوطني الى القوات والكتائب ولم يصدق معه سوى الطشناق ؟ فيما كان هناك اثنان وعشرون نائبا مسيحيا التزموا تسمية سعد الحريري الذي اصبح ملزما الوقوف عندهم ورد عتبارهم ومع كل إشراقة صباح يعود رئيس الجمهورية والتيار الوطني ليذكرا اللبنانيين بوحدة المعيار لكن احدا لم يستطع كشف “طلامس” هذا المعيار ولا مفهمومة والمقصود منه وقد يطلق جائرة على من يقدم التفسير العلمي لوحدة معايير عون وباسيل فيما التزم الحريري معيارا واحدا وقضى بإقفال الباب على تواصله مع أي من المكونات السياسية ولم يرصد له بعد أكثر من شهر على التكليف أنه أسدى خدمة وزارية لأي من الكتل التي سمته وبينها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي بات يشتكي من غياب التواصل. وبالصورة السوداوية للتأليف فإن المكلف لم يضجر بعد وما زال يحاول احداث خرق في جدار مسكوب لكن هل سيصل الى مرحلة يقلب فيها الطاولة ؟ او يظهر الى الرأي العام ” ليفتت ” البحص السياسي ؟ .
ننتظر ونرى.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
انه الكساد المتعمد، الذي عنون به البنك الدولي تقريره لمقاربة الوضع الاقتصادي في لبنان.
اقتصاد يعاني استنزافا خطيرا للموارد، بما في ذلك رأس المال البشري، حيث باتت هجرة العقول تمثل خيارا يائسا على نحو متزايد، بحسب التقرير..
فمن تعمد هذا الكساد؟ ومن حمى السياسيين والاقتصاديين وحكام المال الذي اوصلوا اللبنانيين الى ما هم عليه اليوم؟
أليست الولايات المتحدة الاميركية وهندساتها المالية؟ وماذا عن عقوباتها التي تخنق الاقتصاد اللبناني؟ وحرب الدولار التي تخوضها بلا هوادة كقنبلة شديدة التشظي، لم يسلم منها احد – حتى حلفاؤها؟
انها الحرب الاميركية على اللبنانيين، ومع الاسف فان كثيرين منهم باتوا مصابين بما يعرف بمتلازمة ستوكهولم، اي التعاطف والتعاون مع عدوهم او من اساء اليهم .
وفي اساءة جديدة لحلفائها ومن خدم سياستها على مدى عقود، حديث اميركي عن عقوبات على القطاع المصرفي اللبناني ، واساسه المصرف المركزي. اجراء هو الأخطر الذي يتعمد من خلاله الاميركي تدمير ما تبقى من رمق اقتصادي، وطمس كل الحقائق والجنايات التي قد توصل الى مسببي المآسي الاقتصادية في بلدنا.
وفي بلدنا نقاش غدا في اللجان النيابية المشتركة وفي المجلس المركزي لمصرف لبنان حول الدعم وترشيده، والاحتياطي المركزي وتخفيضه. فيما المنخفض الذي يضرب الرؤية الحكومية على حاله، حيث لا شيء في الافق مع سيف العقوبات الاميركية المصلت بكل اتجاه، الهادم لكل امل لبناني يستعجله الواقع الذي يلامس حال الغيبوبة الشاملة. فاصحاب كل القطاعات في عويل، حتى المستوردين الذين طالعوا اللبنانيين بالحديث عن نقص بالمواد الاستهلاكية اليومية على ما قال نقيبهم اليوم.. اما التنقيب في الازمات فيظهر ما لا يطاق.. وسيم هاشم، طالب في كلية الطب بحسب ما رسم واهله لمستقبله، لكن حسبة اصحاب البنوك المتمردين وحاكمهم على قرارات المجلس النيابي وعلى توقيع رئيس الجمهورية، احالت وسيم الى عامل ديليفري، وبدل الوصول الى حلمه بات جل هدفه الوصول الى لقمة عيشه.. انه لبنان الذي يحكمه حيتان المال..
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
بأي حبر نكتب وبأي كلمات نستجدي المنظومة كي تعجل في تشكيل الحكومة؟، لا لم ينقض الوقت بعد وبإمكان الضمائر إن استفاقت في ساعات هذا الليل أن تقوم بهذا الإنجاز الإنقاذي المصيري بحيث نفاجىء أنفسنا قبل أن نفاجىء مجموعة الدعم التي تجتمع من أجلنا غدا في فرنسا. نفاجئها بحكومة مهمة مؤلفة من رجال ونساء لا يخجل حاضرهم من ماضيهم، من أهل الاختصاص غير الحزبيين. فنقول عندها، نعم سيد ماكرون بيضنا وجهنا معك ولم نسود وجهك امام شعبك وأمام زعماء العالم الذين جمعتهم على عاتقك من أجل انتشالنا مما نحن فيه من مصائب.
نعم ، ها نحن قد تجاوزنا الأنانيات والخلافات و الأطماع، وغلبنا المصلحة الوطنية العليا على مصالحنا الخاصة، وبتنا جاهزين لتلقف المساعدات المالية والقروض، وليس المساعدات الإنسانية التي تختلط فيها الإعاشة بالإهانة لأننا لم نكن في قدر الثقة ولا في مستوى الكرم الدولي معنا. أليس جميلا ومشرفا ان يواجه الرئيس المكلف العالم بحكومة بهذه المواصفات؟، أليس أسهل وأجمل أن يواجه رئيس الجمهورية مجموعة الدعم بخطاب مليء بالقرارات الإنقاذية التنفيذية والعملية بدلا من الخطاب التبريري التقليدي لعدم تشكيل حكومة؟. بكل أسف شيئا من هذا السيناريو الوردي لن يتحقق ، فأهل المنظومة لا يزالون في المربع الأدنى من الصفر، يصرفون الوقت الثمين على الحصص والمعايير فيما البلاد تنهار.
أمام الامتناع عن الإقدام على التشكيل، يسعى بعض السلطة الى خطوات تعويضية يعتقد أنها تغش العيون الدولية المعنية بإنقاذ لبنان، والتي تنتظر خطوات جدية تطلق عجلة الاصلاحات وتحارب الفساد وتفتح الباب أمام التدقيق الجنائي محصنا بالقوانين الضرورية . لكن هذه التعمية لن تمر لأن المطلوب واحد: حكومة مهمة مكتملة الأوصاف. في مقابل التقصير الرسمي اللبناني، سجلت اليوم جملة أنشطة لممثلي صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة تدل على اهتمام المجتمع الدولي بلبنان، إذ ابلغ هؤلاء الرئيس عون عن مشروع إطار للاصلاح والتعافي وإعادة الإعمار قيمته ملياران ونصف المليار دولار إن أنجزت السلطة الفروض المطلوبة منها.
تزامنا كان يان كوبيتش يدعو وزير المال الى إنجاز موازنة واقعية عصرية إصلاحية للعام 2021 لأن البلاد لا يمكنها النهوض من دونها، لكنه ذكر ان لا موازنة طبعا من دون حكومة. وإذا لم يكن ما تقدم حافزا للتحرك، فهل يحرك المنظومة “كرباج ” تقرير البنك الدولي الذي حذر من التباطؤ الخطير في الإقتصاد، والذي سيلامس هذا العام العشرين في المئة، في وقت سيصبح اكثر من نصف السكان تحت خط الفقر بحلول العام المقبل؟. الى جانب الأوضاع الاقتصادية، أعلن البطريرك الراعي العائد من لقاء مع البابا فرنسيس ان مشكلة لبنان تكمن في مخالفة الدستور والميثاق، ورفض ان يكون لبنان ورقة مساومة في اي حل اقليمي او دولي، وكرر مطالبته بالحياد الناشط ودعا الى تشكيل حكومة من دون شروط.