أعلنت قوى الأمن الداخلي ان القنابل التي أُطلقت على العناصر في طرابلس “هي قنابل يدوية حربية وليست صوتية او مولوتوف مما ادى الى اصابة 9 عناصر بينهم 3 ضباط أحدهم اصابته حرجة”.
بالتزامن، أعلن الصليب الاحمر عن “11 جريحاً تم نقلهم حتى الساعة من ساحة النور في طرابلس الى مستشفيات المنطقة و63 مصاباً تم اسعافهم في المكان”.
ولاحقاً، أفادت الوكالة الوطنية أن “عناصر مكافحة الشغب تمكنت من ابعاد المحتجين عن سراي طرابلس، وتقدمت باتجاه ساحة عبدالحميد كرامي وعملت على ابعاد المحتجين من الساحة باتجاه الشوارع الفرعية المحيطة بها مستخدمة الغاز المسيل للدموع، فيما يقوم المحتجون برشق القوى الامنية بالحجارة وقنابل المولوتوف”.
وكانت وتيرة الاشتباكات اشتدت بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب امام سراي طرابلس، ما استدعى استقدام المزيد من القوى الأمنية إلى المنطقة.
وقام المحتجون بإلقاء مواد حارقة على سور السرايا الحديدي والاشجار الملاصقة للسور وأشعلوا النيران فيها. كما أشارت المعلومات إلى الاستمرار برشق مبنى السرايا بالحجارة وقنابل، تضاربت المعلومات حولها إذا كانت “مولوتوف” أو يدوية حربية، بشكل كثيف. وترد عناصر مكافحة الشغب بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع كما أطلقت الرصاص في الهواء بشكل كثيف لابعاد المحتجين.