وإذ أكدت أنه “واجب علينا أن نصوب ونحاسب كل من استلم السلطة في لبنان”، قالت: “انتفضنا في 17 تشرين وافترشنا الارض كما اليوم تماما واظهرنا كل رقي وحضارة. نحن شعب منفتح نحب الحياة والعيش المشترك يسعى للتطور والانماء في مواكبة لدول العالم المتحضر، وطرحكم خشبة خلاص لكل لبناني مؤمن بوطنه ولكل شعب لبنان”.
وتوجهت الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي قائلة: “لولا وباء كورونا لكنا في هذا الصرح الكريم أضعاف هذا العدد، وجئناكم من دون وكيل عنا نحن الشعب اللبناني المستقل والمنتفض منذ سنة، لنقف الى جانبكم ونشد على يدكم بمطالبتكم بحياد لبنان وبعقد مؤتمر دولي ينقذ كيان لبنان”.
ورأت أنه “حين ينهار لبنان سننهار جميعنا، ولن ينجو احد ولا احد اكبر من كيان لبنان ولا سلطة فوق سلطة الدولة العادلة بجميع مؤسساتها ولا استقواء باي خارج ولا وصاية من اي احد على احد. ولا لتدوير الزوايا والألاعيب في طمس الفساد وتفجير المرفأ والجرائم على انواعها”.
أضافت: “لتتفضل الدولة القوية التي نطمح اليها وتجد الحلول الجذرية للمخيمات الفلسطينية والنزوح السوري وتحصر السلاح المتفلت بمؤسساتها وتحفظ السلام والامن على كامل ترابها”.
كما أكدت أن “بكركي مرجع وطني جدي لا يمزح في القرارات المصيرية وهي عابرة للطوائف”.