تطلق الفنانات بين الحين الآخر تصريحات تثير الجدل، يعتبرها الجمهور العربي بمثابة قنابل في وجه الدين والعادات والتقاليد السائدة في المجتمعات العربية والإسلامية.
ومن تلك التصريحات ما يبقى راسخا في عقول الجمهور، مثل تصريحات الفنانة مايا دياب عن حياة المساكنة وتأييدها لها وهو ما عاشته في الواقع مع حبيبها عباس ناصر قبل أن تتزوجه رسميا وتنجب منه، عاشت مايا معه سنتين دون زواج وكانت تقول ذلك في عدة تصريحات بلا خجل أو خوف.
وترى مايا أن حياة المساكنة تجربة صحية وضرورية لكلا الطرفين قبل الزواج؛ لأنها تساعد الشريكين على اكتشاف حقيقة شخصيتهما، قبل الارتباط الأبدي.
أما إليسا فهي تطلق تغريدات دائمة تعبر عن دعمها لقضايا المرأة العربية، ويتداول المغرّدون لها تصريحات عديدة عن رأيها في الإنجاب دون زواج بشرط أن يعترف الأب به بعد الولادة، فهي مؤيدة قوية لتفعيل اختيار الزواج المدني في لبنان.
والممثلة المصرية منى هلا تعرضت لانتقادات لاذعة بعد نشرها صورا مع حبيبها أثناء إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، فبررت أفعالها بأن الأساس الشرعي في أي علاقة بين رجل وامرأة هو الإشهار، معتبرة أن العلاقة قبل الزواج حرية شخصية، وشرعية تماما، كونها تستند على مبدأ الإشهار والإعلان، الذي يعتبر من أهم شروط الزواج في الإسلام”.
أما ايناس الدغيدي التي اعتاد الجمهور على تصريحاتها الجريئة بإعلانها في أحد البرامج أن ممارسة الجنس دون زواج هو حرية شخصية؛ ما عرّضها للكثير من الهجوم والنقد، فأكدت على ذلك بأن هناك أشخاصا يرون ممارسة الجنس قبل الزواج حراما، ولا يستوعبون أن ذلك حلال، مضيفة: “في ناس تستحرم العملية الجنسية قبل الزواج ومش قادرة تستوعب أنها حلال، ومقدرش أفرض عليهم وأقولهم روحوا مارسوا الجنس، لأن العلاقة الجنسية قبل الزواج، تكمن أهميتها في معرفة الأشخاص بعضهم للبعض”.