وقال:”من هنا، فإن حربا كهذه فرضت علينا والعالم، لا تواجه لا بمفردات الطمأنة الاعلامية التي تجلت أخيرا بما يختص بلقاح استرازينيكا المترنح بين الرفض الأوروبي وجرعات الدعم المعنوي لمنظمة الصحة العالمية، والذي يبرره مستحضروه بضرورة التلقيح وبما تيسر غير مترددين بالدفاع عنه، على رغم الالتباسات حوله، ولا بالندب والتهويل التغريدي المعزز بالصراخ والتحذير النيابي والنقابي، فيما الساحة تعج بالاشاعات المغرض بعضها والحزازير، وقد بات المطلوب الملح من وزارة الصحة ولجانها العلمية، كشف المستور والمعلن وبالتفاصيل حول اللقاحات من اول يومها حتى اليوم والقادم الموعود لإسكات المشككين والمتربصين”.
وختم: “اذا كانت الكورونا حربا كما اتفق على توصيفها، فإن الحرب تتطلب وحدة في الرؤية والتخطيط والتنفيذ سياسيا واداريا وعلميا ومحاسبة المتاجرين بالصحة العامة كمجرمي حرب”.