يثير تصلُّب رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي في ما يتعلق بعملية تأليف الحكومة الجديدة، بعد ما يقارب التسعة أشهر على تكليف الرئيس سعد الحريري، الكثير من الأسئلة عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، رغم ما أبداه الرئيس الحريري من ليونة من أجل الإسراع في عملية التأليف، لإخراج لبنان من هذا المأزق.
ولا يخفي مراقبون لأداء الرئيس عون في ما يتصل بتأليف الحكومة، كما تنقل “السياسة”، القول عنهم، إن “سياسة الرئيس وطريقة تعامله مع الحريري، تبدو وكأنها انتقام واضح من اتفاق الطائف الذي كان العماد عون أول الرافضين له عند إقراره قبل ثلاثين عاماً، واستمر على هذا الموقف حتى انتخابه”.