تتعرض قيادة التيار الوطني الحر لضغوط كبيرة من قبل بعض القياديين المحليين بسبب ما يحكى عن حسم القرار بالتحالف مع “حركة امل” في عدد لا بأس به من الدوائر الانتخابية المشتركة من حيث الحضور الشعبي.
وتقول مصادر مطلعة” إن بعض القياديين اكدوا أن الواقع الشعبي ليس مريحا، وأن هناك امتعاضا من التحالف مع “امل”، وانه حتى الحزبيين الملتزمين لا يؤيدون خطوة تحالفية تجعلهم يصوتون لمرشحي “حركة امل” في الانتخابات النيابية المقبلة.
في المقابل يتجه العونيون السابقون او من يعرفون باسم” الخط التاريخي” الى تسمية عدد لا بأس به من المرشحين في مختلف الدوائر الانتخابية بالتحالف على لوائح واحدة مع قوى المجتمع المدني.
وتقول مصادر معنية بالاتصالات الجارية في هذا الصدد” إن العونيين السابقين يؤيدون التحالف مع حزب الكتائب وهذا ما ظهر بشكل واضح في دائرة بعبدا”.
المصدر:
لبنان 24