اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم بعد جولة في منطقة الحدود الجنوبية، أن “تعدد الآراء والنظريات عن الحدود البحرية يؤكد أهمية ما سعى اليه الرئيس نبيه بري في أن يكون اتفاق الإطار هو المسار الذي نصل فيه الى حقنا في حدودنا وثروتنا النفطية والغازية، من خلال ما يملك الوفد اللبناني من أدلة ووثائق وحقائق”.
وقال: “نحن أمام عدو مغتصب لأرضنا وثرواتنا في البحر والبحر، من فلسطين الى الجولان الى كل حبة تراب ونقطة مياه ونفط، من الناقورة حتى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهذا أساس وطرح مع هوكشتاين أو غيره”.
ودعا إلى “وحدة الموقف الداخلي والتمسك بعوامل قوتنا التي أثبتت جدواها طوال العقود الماضية، لنستطيع تجاوز الكثير من الصعوبات ومواجهة الأزمات والتطورات”. ولفت إلى أن “العدو والغرب يحاولان النفاد من بعض الثغرات والتجاذبات الداخلية للاعتداء على ثروتنا وتمرير مشاريع في لحظة تراكم الأزمات والاختلافات، وهذا ما يستدعي الانتباه والتعاطي بمسؤولية وطنية لوضع حد لكل الأطماع والاقتناع بأننا قادرون على الوصول الى حقوقنا كاملة، من خلال رؤية واضحة بعيدا من المزايدات”.
وختم: “لا بد من الوصول الى حكومة قادرة وفاعلة من أصحاب الكفاءة، بغض النظر عن شكلها وتوصيفها، وهذا أصبح من الضرورات لاستكمال الخطوات الإنقاذية، بعد ان تجاوزت الأزمات المعيشية كل الخطوط الحمر واصبح الجوع والفقر يدقان الأبواب”.