أشار محمد صالح العراقي، القيادي المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى “شدة الخلاف” داخل الإطار التنسيقي وعجزه عن تشكيل حكومة.
واعتبر العراقي، في بيان نشره، اليوم الأحد، على مواقع التواصل الاجتماعي أن رفض “الكتل الفاسدة” للمناظرة العلنية التي اقترحها تياره “فضح مخططاتها أمام الشعب”.
كما أكد أن التيار الصدري ينتظر من هيئة النزاهة محاسبة “رؤوس الفساد الكبيرة” وليس الاكتفاء بفتح “ملفات الفساد البسيطة”، مشيراً في هذا السياق إلى “استقالة وزير متهم بالفساد والتستر على الفاسدين”.
في سياق آخر، أكد العراقي “موافقة الكتل الكبرى السنية والكردية وبعض الشيعية منها على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.. ومحاسبة الفاسدين وإجراء بعض التعديلات الدستورية”.