تعتبر أوساط سياسية “أن رئيس التيار الوطني الحر” جبران باسيل الذي يحذر عند كل منعطف من خطر “التحالف الرباعي”، لا يهاب هذا التحالف إنما يرى فيه محطة لتقوية البيئة المسيحية، خاصة في ظل الحديث عن أنه يتحضر ليكون رأس حربة المعارضة، باعتباره أن الرئيس ميشال عون عندما كان في المعارضة كان أقوى بكثير من مرحلة دخوله إلى السلطة ووصوله إلى رئاسة الجمهورية “.
وتشير الأوساط إلى أن باسيل يعمل على تحضير الشارع المسيحي لاحتمال الدخول في مسار جديد إذا دخل البلد تسوية رئاسية من دون موافقة “التيار الوطني الحر”، وبهذه الحال فإنه سيكون على الضفة المعارضة إلى جانب القوات والكتائب من دون أن يعني ذلك أن التحالف سيكون حليف هذه القوى الثلاث، التي ستبقى متلاعدة “.
في المقابل بقول مرجع سياسي ” إن كل محاولات التجييش الطائفي التي قد يلجأ اليها باسيل لن تجدي نفعا ، لان الهم المعيشي والاقتصادي وحّد اللبنانيين وبات هاجسهم الاول بعيدا عن اي حسابات او اعتبارات اخرى، رغم أهميتها”.