كشفت وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين، عن أن السلطات الإيرانية أمرت رحلة جوية متجهة إلى دبي بالهبوط في جزيرة كيش الإيرانية في الخليج لمنع زوجة وابنة القائد السابق للمنتخب الإيراني لكرة القدم علي دائي، من مغادرة البلاد.
وأكد دائي الخبر، معبّراً عن استغرابه من منع قريبتيه من المغادرة بعد السماح لهما بالصعود إلى الطائرة.
وبات دائي في الآونة الأخيرة من المشاهير الإيرانيين الذين يبدون تأييدهم للحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
وقال القائد السابق للمنتخب الإيراني، اليوم الإثنين، إن السلطات الإيرانية منعت زوجته وابنته من مغادرة أراضيها وأنزلتهما من على متن طائرة تم تحويل مسارها بعدما كانت متجهة من طهران إلى دبي.
ونقلت وكالة “إيسنا” للأنباء عن أسطورة كرة القدم الإيرانية، الذي أبدى أخيراً دعمه للاحتجاجات في الجمهورية الإسلامية قوله إن زوجته وابنته صعدتا على متن طائرة تابعة لشركة “ماهان”، أقلعت من مطار الإمام الخميني في طهران متجهة إلى دبي، لكنهما أنزلتا منها بعد هبوطها في جزيرة كيش الإيرانية.
وأضاف “تم إنزال ابنتي وزوجتي من الرحلة، لكن لم يتم توقيفهما”.
وتشهد إيران منذ 16 أيلول، موجة احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في البلاد.
ولم يخف دائي، مساندته للتحركات، ما عرضه لخلافات مع السلطات، ففي مطلع كانون الأول الحالي، أفاد الإعلام المحلي أن السلطات أغلقت متجراً لبيع المجوهرات ومطعماً يملكهما دائي بعدما أيد دعوات المحتجين للإضراب.