رأى المطران الياس عوده أنّ بلدنا بحاجة إلى تجديدٍ وإصلاحٍ حقيقي يطالُ كافة المجالات، مؤكداً أن “الإصلاح يقتضي وجود قرار سياسي”، مضيفاً: “للأسف، فإنّ هذا القرار مفقودٌ لأن البلد بلا رأس وبلا حكومة فاعلة”.
وخلال كلمة له خلال قدّاس عيد الفصح، اليوم الأحد، قال عوده: “ليت نوابنا يستعملون حسّهم الوطني بدل غرائزهم ومصالحهم والتحايل على الدستور.. مع هذا، فإنه ينبغي أن نسأل: أليس من واجب المجلس الدستوري حماية الدستور وتطبيقه واحترام المهل الدستورية؟ أيدركون المخاطر جراء تضاعف أعداد غير اللبنانيين التي ستفوق قريباً عدد اللبنانيين؟”.
وختم: “نصلّي من أجل أن يتسرّب النور إلى قلوب المسؤولين وعقولهم لتبدأ المسيرة الحقيقية نحو قيامة الوطن والمواطن ومسؤولو الوطن أصبحوا سبباً لموت البلاد والعباد”.