لقي طيار حربي روسي مصرعه، أمس الاثنين، بعد أن قفز من طائرته الحربية، طراز Su-25 روسية الصنع، كانت في تحليق تدريبي فوق بحر Azov حين طرأ عطل في محركها، هوت بسببه إلى البحر وسقطت فيه، بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية عن مسؤولين محليين، أكدوا في بيان أن الطيار كان على قيد الحياة حين انتشاله من الماء، إلا أنه توفي فيما بعد متأثراً بجراحه.
وبثت وسائل إعلام روسية فيديو للطائرة الهجومية وهي تسقط في “آزوف” قبالة السواحل الجنوبية لروسيا وأوكرانيا، وعلى مسافة قصيرة من شاطئ كان مزدحما برواده في منطقة Yeysk Spit التي ذكرت وكالة “رويترز” في خبر منفصل عن الطائرة، بأن قوات روسية تسيطر عليها في منطقة “دونيتسك” الأوكرانية.
وتعرض سلاح الجو الروسي لسلسلة من الحوادث هذا العام، عزاها إلى زيادة عدد الرحلات الجوية وسط القتال في أوكرانيا، منها واحدة تحطمت فيها MiG-31 بأوائل تموز الحالي، خلال رحلة تدريب مخطط لها فوق خليج Avacha بجنوب شرقي شبه جزيرة Kamchatka في الشرق الأقصى.
كما تحطمت في نيسان الماضي مقاتلة روسية، طراز “ميغ 31” أيضا، ولكن في منطقة “مورمانسك” بأقصى الشمال الغربي الروسي، أوضحت مصادر عسكرية روسية لوكالة “تاس” الرسمية في ما بعد، أن ما حدث كان بسبب حريق اندلع فجأة على متنها خلال رحلة مخطط لها مسبقاً.