احتفال ميسي وبيكهام يتحوّل إلى شجار دموي
زعم أحد رواد المطاعم في ميامي أنه تعرض للضرب المبرح من قبل رجال الأمن بسبب حادثة واقعة. وفقًا للزعم، حاولت عائلته التقاط صورة في عيد ميلاد ابنتهم، ولكن رجال الأمن تدخلوا وشنوا هجومًا عليه بسبب اعتقادهم أنهم كانوا يصورون احتفالًا لشخصيات عامة مشهورة، وتحديدًا لاعب كرة القدم ليونيل ميسي ولاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، اللذين كانا حاضرين في نفس المكان.
هذا النوع من الحوادث يُظهر كيف يمكن أن يحدث الفهم الخاطئ والتوتر في الوضعيات العامة، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بشخصيات معروفة. من المهم أن يتم التواصل بشكل فعال وتوضيح النوايا لتجنب حدوث تصاعد للتوتر والمواجهات. إذا تبين فيما بعد أن هذه الزعم كانت حقيقية، فإن ذلك يُسلط الضوء على أهمية تدريب رجال الأمن على التعامل مع الوضعيات المختلفة بشكل مهني ومحترم.
على الجانب الآخر، إذا كانت الزعم غير دقيقة أو تحتاج إلى تأكيد، فإن ذلك يظهر أهمية التحقق من الحقائق وتقديم الروايات المتعددة قبل اتخاذ أي قرارات أو اتخاذ أي مواقف. تحافظ هذه النقاشات والبحث عن الحقائق على توازن الأمور وتساعد في فهم الوضع بشكل أفضل وأكثر شمولًا.
وتعرض الرجل الذي لم يكشف عن اسمه للضرب في مطعم “جيكو”، بعدما اتهمه رجال الأمن بمحاولته تصوير ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو.
وحسبما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الرجل نفى أن يكون يحاول تصوير ميسي، وقال: “هاجمونا بوحشية. طردوني من المكان بعد تعرضي للكمات في وجهي”.
وأضاف الرجل: “كانت محاولة مني لالتقاط صورة عائلية فقط، ولم أكن أريد تصوير بيكهام أو ميسي أو غيرهم”.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن ميسي كان يحتفل وزوجته بالفوز على نادي شارلوت برباعية نظيفة، مع مالك نادي إنتر ميامي بالشراكة النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام وزوجته فكتوريا في المطعم رفقة سيرجيو بوسكيتس وزوجته إيلينا وجوردي ألبا القادمين من برشلونة خلال “الميركاتو” الصيفي الجاري 2023.