النظام الإيراني ليس قويا كما يحاول اظهار قوته وقوة اجهزة استخباراته واجهزته الامنية وهذا النظام مشروع ارهابي كبير لتدمير الدول العربية وزرع الإرهاب ويمكن القضاء على نظام إيران الإرهابي اذا ارادت الدول الكبرى هذا الامر لكن سوف تظل إيران من اجل استنزاف ثروات الشعوب العربية والمشروع الإيراني مشروع تدميري واظهرت السنوات السابقة تدمير دول تسلل إليها هذا المشروع برعاية دول كبرى بدا باحتلال العراق واليوم تسلل إلى سوريا ولبنان واليمن ويخطئ من ان يظن هذا النظام يمكن ان يستجيب لتقويم سلوكه واحترام جيرانه او محيطه الإقليمي والتخلي عن مشروعه الإرهابي بكل سهولة والتنازل عن اطماعه في عواصم عربية ومازال هذا النظام رغم تدخل الصين للتطبيع مع السعودية يدعم مليشيات تابعة له في كل الدول العربية صحيح إن العلاقات بين السعودية وإيران بدات في التطبيع وتبادل الزيارات وفتح السفارات وتنظر الصين الى مشروع مصالحة في الشرق الاوسط لإثبات فشل الولايات المتحدة في المنطقةلكن تظل خطورة إيران قائمة وتهدد الشرق الاوسط .
إيران تحارب شعبها وترفض الإصلاح الحقيقي داخل النظام وتهدد الشعب الإيراني طوال الوقت إذا فكر في العودة للاحتجاجات في ذكرى مقتل مهسا اميني التي قتلت على يد عناصر امنية إيرانية بسبب الحجاب وتستخدم إيران بعبع الخارج من اجل تخوين كل من يتظاهر او يطالب بالاصلاح وترى دائما ان خطط الاعداء وراء إثارة الفتنة والفوضى في الشارع الإيراني خاصة ان إيران على ابواب الانتخابات البرلمانية والتي تقدم لها اكثر من ٤٨ الف للمنافسة على ٢٥٠ مقعدا في البرلمان الذي لايعترف بحقوق الشعب الإيراني ويحرض دائما الشرطة والعناصر الامنية على الشعب الإيراني ويتفرغ طوال الوقت للهجوم على الخارج دون النظر لاعتبارات الازمات الاقتصادية التي تمر بها إيران وتدهور الحالة المعيشية للشعب الإيراني .
مؤتمر قادة الحرس الثوري اظهر قوته ضد الشعب الإيراني وتوعد بالتنكيل به إذا فكر في الخروج في ذكرى الاحتجاج وشدد على اهمية اجهاض خطط الاعداء والتوقف عن إثارة الازمات بحسب كلام اسماعيل خطيب وزير الاستخبارات الإيراني والمرشد الإيراني علي خامنئي وكان خطاب خطيب يشدد على ان ايران مستهدفة من الغرب وان هناك جواسيس تم القبض عليهم وبعضهم تم تنفيذ حكم الاعدام عليه بسبب استهداف إيران من الغرب وتكوين شبكة من الجواسيس تتجسس على إيران بالإضافة إلى تنظيم داعش الذي يستهدف إيران بدعم من الاعداء امريكا واسرائيل .
إيران تحارب شعبها وتحارب جيرانها وتحارب كل من يمر في مضيق هرمز وتقوم بالقرصنة وتستهدف ناقلات النفط والسفن التجارية وبعد تشديد امريكي في مياه الخليج وإرسال ٣ آلاف من البحارة على متن سفن برمائية هجومية وسفينة انزال اظهرت إيران قوتها ضدها في صور بثتها في المؤتمر السنوي لقادة الحرس الثوري واستعرض قائد البحرية الإيرانية هجوم زوارق على السفن الامريكية وعظمة التصدي الإيراني والذكاء الخارق للحرس الثوري الذي جعل السفن تتراجع رغم ان زوارق الحرس هي التي تهرب في النهاية لكن علينا ان نصدقهم قليلا ونصدق روايتهم التي لاتدخل العقل .
إيران اليوم تتحدث بصفتها حامي امن الخليج ولا تريد حماية من الخارج رغم ان ايران تهدد دول الخليج طوال الوقت و عملياتها الإرهابية في مياه الخليج تؤكد ان النظام الإيراني يتعامل بمنطق العصابات في التعامل مع السفن التي تمر في مياه الخليج ومضيق هرمز واليوم تتحدث عن حماية دول الخليج قمة السخرية والاستخفاف بالعقول من النظام الإيراني .
انتخابات إيران البرلمانية سوف تكون انتخابات بعيدة عن الشارع الإيراني وسوف تكون المقاطعة هي الحل للتعبير عن غضب الشعب الإيراني من سياسات النظام الفاشلة والعدائية والتي جعلت إيران في عزلة عن العالم وتسبب ذلك في تدمير الاقتصاد الإيراني لما ينتهجه النظام من سياسات إرهابية ضد جيرانه وضد العالم ويريد اليوم ان يخرج علينا بنهج جديد تحت شعار السلام والتطبيع مع الاعداء الذين يعادون إيران في الامس كما كان يراهم واليوم يعقد مصالحات معهم .
زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى السعودية والتي جاءت بعد ٧ سنوات والتقى فيها وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان في الرياض وبعدها لقاء مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان بعد وساطة صينية تؤكد ان ايران تريد ان تخرج من ازماتها وإيجاد حلول لاقتصادها بعد عزلتها وتجميد الاموال وفرض عقوبات من الولايات المتحدة ودول غربية عليها لكن يظل طموحها في البرنامج النووي وصنع سلاح نووي قائما حتى لو تأجل هذا المشروع في الوقت الحالي والتطبيع الاخير مع المملكة العربية السعودية لانها لم تجد نصر حقيقي لها في معاداة السعودية خاصة ان القيادة السعودية لاتعادي احدا في المنطقة وترى ان السلام هو السبيل الحقيقي لخروج المنطقة من ازماتها لكن امام السعودية طريق طويل لإقناع نظام طهران الإرهابي بالخروج من العواصم العربية التي احتلتها والتوقف عن دعم مليشيات إرهابية وايضا لابد من إصلاح حقيقي في إيران سواء إصلاح سياسي او اقتصادي او اجتماعي والشعب الإيراني يحتاج ان يكون مثل شعوب الخليج جيرانه ولابد ان تأخذ المرأة في إيران حقوقها وتتساوى مع المرأة في الخليج التي حصلت على حقوقها في ظل انفتاح حقيقي اليوم في دول الخليج لكن نظام إيران السلطوي والإرهابي يقمع ويعتقل ويمارس ابشع انواع الجرائم ضد المرأة الإيرانية والفيديوهات على مواقع التواصل اظهرت اعتداءات بالضرب المبرح على نساء في شوارع إيران لانهم يطالبون بحقوقهم .
إيران تجد من يساندها خارجيا من حلفائها من الصين وروسيا ويساندون برنامجها النووي ويقدمون لها الدعم الفني والتقني وفي المقابل تقدم إيران لروسيا الطائرات المسيرة في الحرب الاوكرانية ولا احد يعلم قد تمتلك الصين هذه الطائرات المسيرة وتطور من تقنيتها وتستخدمها ضد تايوان إذا دخلت في حرب من اجل سيادتها الوطنية وإيران خطورتها اصبحت خارج الإقليم ولها ايادي في الولايات المتحدة واوروبا واستطاعت في السنوات السابقة استهداف معارضييها بالخارج وتهديد حياتهم في دول كثيرة من العالم .
إيران يحكمها نظام سرطاني ارهابي ولا يريد ان يرى العالم يعيش في سلام وامان وافعاله مع شعبه اكبر دليل على ان هذا النظام ارهابي ومجرم ولن يلتزم بمصالحة حقيقية إقليمية وعليه ان يثبت ذلك بافعال ومنها الخروج من سوريا والتوقف عن دعم حزب الله في لبنان ودعم الحوثي في اليمن والتوقف عن تهديد السفن في مياه الخليج ومضيق هرمز ولذلك المصالحة مع إيران لابد ان يسبقها افعال حقيقية وليس مجرد تصريحات من وزارة الخارجية الإيرانية او زيارات خارجية لاستعراض دبلوماسية يقف خلفها اكبر نظام إجرامي وارهابي في العالم بعد اسرائيل .
إيران تعادي السعودية وتعادي العرب وتعادي كل من يتصدى لمشروعاتها الإرهابية وترى دائما انها قوة لايستهان بها رغم ان ايران مفككة من الداخل وهناك صراعات داخل النظام الإيراني وداخل الاجهزه الامنية والاستخباراتية الإيرانية ونجحت اسرائيل والولايات المتحدة استهدافها من الداخل بعمليات تستهدف مصانعها الإرهابية واما رواية داعش التي يتحدث عنها النظام الإيراني هذه الايام قبل الانتخابات البرلمانية فهي رواية من القصص الكاذبة والزائفة للنظام الإيراني وهذا النظام صنع القاعدة وقياداتها وصنع داعش واستخدم الاراضي الإيراني لتدريبهم وإرسالهم إلى المناطق التي يريدها النظام الإيراني بجوازات سفر مزورة .
النظام الإيراني ضعيف جدا والانتخابات البرلمانية القادمة سوف تكشف انهيار النظام وعدم تصديق الشعب الإيراني له وسوف يقاطع الشعب هذه الانتخابات ويؤكد للعالم ان الشعب الإيراني الذي اختار الشارع للمقاومة لن يشارك في مسرحيات هزلية يصنعها النظام لإثبات قوته ووجوده .
نظام إيران صنع اجهزة امنية إرهابية تصنع الإرهاب وتقمع الشعب وخطابات قادة الحرس الثوري والاستخبارات والاجهزة الامنية تؤكد ان نظام إيران يحاول صنع قوة اجهزته بالاحاديث الزائفة والبطولات الوهمية واستخدام مصطلحات إثارة الازمات وخطط الاعداء من اجل ان يشعر الشعب الإيراني انهم مستهدفون ولابد من الالتفاف حول النظام بالإضافة إلى توجيه رسالة إلى كل الذين لايريدون هذا النظام ان مصيركم القتل والاعدام كما فعل مع الجواسيس ومن طالب برحيل النظام قبلهم .
النظام الإيراني اختار محاربة شعبه في اعلان واضح في مؤتمر قادة الحرس الثوري وايضا الامريكان الذين يتصدون له في مياه الخليج واختار مهادنة دول خليجية وعربية لكن يبقى السؤال هل يبتعد النظام الإيراني عن التدخل في شؤون دول عربية ام سوف يستمر في اطماعه وسياساته الإرهابية تجاه العرب ؟.