اعتبر وزير الدفاع الوطني موريس سليم ان قصف العدو الاسرائيلي لموقع للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية اليوم واستشهاد احد عناصره وجرح اخرين ، انتهاك فاضح لقرار مجلس الامن الرقم ١٧٠١ ما يستوجب ادانة عملية من المجتمع الدولي الذي ينادي ليل نهار بتطبيق هذا القرار، فحريٌّ بالدول التي تنشط هذه الايام للمطالبة باحترام القرار ١٧٠١ ، ان توجه طلباتها ليس الى لبنان الذي يلتزم احترام القرار ، بل الى اسرائيل التي ترفض منذ العام ٢٠٠٦ تطبيق هذا القرار بكل مندرجاته وتواصل اعتداءاتها على لبنان براً وجواً ،وتُسقط شهداءً مدنيين وإعلاميين، كما تنتهك الاجواء اللبنانية للاعتداء على سوريا متجاوزة مرة جديدة الاتفاقيات والقرارات الدولية التي تحرّم انتهاك سيادة الدول براً وبحراً وجواً.
Advertisement
وفيما حيا الوزير سليم بسالة الجندي اللبناني الشهيد ورفاقه وبينهم جرحى قيد العلاج ، اعتبر ان مواجهة الجيش للعدوان الاسرائيلي اليوم وبالامس وكل يوم ، هو الترجمة الطبيعية للقسم الذي يردده رجالنا الابطال، ضباطاً ورتباء وافراداً، ما يؤكد مرة جديدة ان هذه المؤسسة الوطنية غنية برجالها ويجب ان تبقى بعيدة عن الاستغلال والمزايدات والاستئثار والطموحات الشخصانية والحسابات الخاطئة.