Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3332

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3352

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 173

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 174

نتنياهو يراهن على القاهرة وواشنطن.. هل ستنقذه المفاوضات؟

31 مارس 2024
نتنياهو يراهن على القاهرة وواشنطن.. هل ستنقذه المفاوضات؟

كتبت سكاي نيوز عربية:

 

في القاهرة، يصل اليوم وفد إسرائيلي من ممثلين عن الشاباك والجيش الإسرائيلي والموساد؛ لإجراء محادثات مع المخابرات المصرية في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، إذ اجتمع نتنياهو مع رئيسي الاستخبارات “الموساد” والشاباك، حيث كشف مكتبه بعد اللقاء عن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على إجراء محادثات جديدة من أجل الإفراج عن المحتجزين ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، والتوصل إلى هدنة في غزة.

 

من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوسطاء مهتمون بتقديم مخطط جديد للأطراف من أجل إنجاح هذه الجولة. وعلى الرغم الجولة الجديدة من المفاوضات، دعا عدد من أسر المحتجزين، نتنياهو إلى الاستقالة بسبب طريقة تعامله مع المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، متهمين إياه بالتعمد في إفشال المحادثات لأغراضه السياسية حسبما نقل “تايمز أوف إسرائيل”.

 

أما في واشنطن، تعقد محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لبحث ترتيبات العملية العسكرية التي تعتزم إسرائيل تنفيذها في رفح.
وتأتي المحادثات المقررة يوم الاثنين، بعدما ألغى نتنياهو فجأة المحادثات التي كان مقرر إجرائها قبل أيام، بعد امتناع الولايات المتحدة عن عرقلة قرار لمجلس الأمن دعا لوقف إطلاق النار في غزة، ما أثار خلافا واضحا مع الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته.

 

وكان مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، قالوا يوم الأربعاء، إن مكتب نتنياهو، أبلغ البيت الأبيض بأنه يريد تحديد موعد آخر لاجتماع ملغى لمناقشة الهجوم المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط مناخ متوتر بين البلدين.

 

من جانبه، اعتبر المحلل المختص بالشأن الإسرائيلي غسان محمد، في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن مفاوضات القاهرة تعد محاولة جديدة للخروج من النفق المسدود في كل ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، واستكمالا للمفاوضات السابقة، على الرغم أنه لا توجد حتى الآن معطيات تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الجانبين.

وقال غسان إنه مع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار عدة تطورات قد تسهم في تقريب الحل أو على الأقل تجاوز بعض نقاط الخلاف التي لا تزال قائمة بين الطرفين، تشمل:

أولا: الأزمة بين إدارة بايدن ونتنياهو والتي تفاقمت أكثر بعد امتناع واشنطن عن التصويت في مجلس الأمن على قرار وقف إطلاق النار.

 

ثانيا: تراجع نتنياهو عن قراره بإلغاء زيارة وفد إسرائيلي إلى واشنطن والإعلان عن توجه الوفد إلى الولايات المتحدة لبحث الوضع وخاصة عملية رفح وصفقة الأسرى.

 

ثالثا: تهديد عائلات الأسرى الإسرائيليين بالتصعيد للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين مهما كان الثمن.

 

رابعا: الخلافات داخل “كابينيت الحرب”، حيث يؤيد بعض أعضائه الصفقة مهما كان الثمن.

وبيّن المحلل المختص بالشأن الإسرائيلي، أن نتنياهو يحاول استغلال عامل الوقت؛ على أمل تحقيق مكاسب أو إنجازات تسمح له بالموافقة على صفقة بأقل الخسائر الممكنة.

وأضاف: “نتنياهو هو يعرف أن مصيره السياسي بات محسوما بصرف النظر عن نتائج مفاوضات القاهرة وواشنطن، خاصة أنه بات محاصرا أكثر من الداخل والخارج وهو الآن بين (فكي كماشة)، ولا توجد أمامه خيارات أو أوراق تسمح له بمواصلة المماطلة والمناورة، لكنه يأمل في الحصول على ضمانات تضمن له مستقبله السياسي والشخصي؛ لأنه يعرف أن إنهاء الحرب يعني استئناف محاكمته”.

من جانبه، يرى الخبير المتخصص في العلاقات الدولية، أيمن سمير، في تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن هناك عددا من التحركات التي تكشف أن تل أبيب باتت منفتحة على تقديم نوع من “المرونة” التي يمكن أن تشكل بداية لصفقة جديدة بين حماس وإسرائيل في الأيام المقبلة.

ولفت “سمير” إلى أنه مع زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن، وتحديد الإدارة الأميركية يوم الإثنين كموعد لبدء محادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن عملية رفح، ظهرت تغيرات كبيرة في الموقف الإسرائيلي بعدد من الملفات، منها القبول بعدم احتلال القطاع، إذ كانت إسرائيل تتحدث سابقا عن احتلال غزة سواء بشكل مؤقت أو بشكل دائم، لكن بعد مرور نحو 6 شهور على تأكد لها استحالة ذلك، وأن المتاح لها فقط هو حماية سكانها في غلاف غزة.(سكاي نيوز عربية)


Warning: exif_imagetype(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3332

Warning: file_get_contents(/home/beirutnews/public_html/wp-content/uploads/2021/11/logo.png): Failed to open stream: No such file or directory in /home/beirutnews/public_html/wp-includes/functions.php on line 3352

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 173

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/beirutnews/public_html/wp-content/themes/newsbt/includes/ads.php on line 174