تستعد بولندا حاليا لإعادة التفاوض مع شركة “لوكهيد مارتن” بشأن استيراد 486 قاذفة من طراز “هيمارس” ليكون لدى الجيش البولندي 500 قاذفة في الوقت الذي تصف المعارضة هذا الرقم بأنه “ضخم”.
وعلق ماريوش بلاشاك وزير الدفاع السابق على هذا العدد بأنه “العدد اللازم لردع المعتدي”، وبالرغم من أن بولندا وقعت بالفعل على اتفاقية إطارية لشراء هذه القاذفات إلا أن المفاوضات حول التفاصيل لم تبدأ بعد.
في الوقت نفسه، فقد وقعت بولندا أيضا على عقود تنفيذية لشراء ما يصل إلى 290 وحدة صواريخ لراجمات الصواريخ من طراز K239، المعادل الكوري لصواريخ “هيمارس” الأميركية، وعملية التسليم جارية بالفعل، وتتميز الصواريخ الكورية بأن الراجمة يمكنها إطلاق ضعف ما يمكن أن تطلقه الراجمة الأميركية، حيث تحتوي النسخة الكورية على حاويتين بواقع ستة صواريخ للحاوية والأمريكية حاوية واحدة بواقع ستة صواريخ.
ونقل الموقع عن أحد الضباط قوله إن “المشكلة الأساسية هي المال، ونحن ننتظر الضوء الأخضر من وزارة المالية”. (روسيا اليوم)
