ذكر موقع “الجزيرة” أنّ ضابطا إسرائيليا شارك في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”، انتقد قيادة الجيش الإسرائيلي وطريقة تعاملها مع الهجوم الذي استهدف غلاف غزة.
وحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، فإن الضابط ألقى باللوم على قيادة الجيش الإسرائيلي، قائلا إنه لو جلس ينتظر الأوامر منها لما بقي أحد يمكن إنقاذه.
وفي شهادة أدلى بها الضابط الإسرائيلي أمام لجنة التحقيق المدني في أحداث السابع من تشرين الأول الماضي، كشف أن القيادة الإسرائيلية أبلغتهم أن الحاجز الحدودي غير قابل للاختراق، فوق الأرض أو تحتها، وهو ما أدى إلى توقف الجنود الإسرائيليين عن القيام بعمليات استباقية في المنطقة.
وأضاف أن الافتراضات المتعلقة بالسياج الحدودي كانت خطأ، وأدى ذلك إلى الاعتماد الكبير على القدرات التقنية بدل القدرات البشرية، وهو النهج عينه الذي اعتمدته القوات الإسرائيلية في الشمال لمواجهة حزب الله.
وقال الضابط إن أحد الدروس المستخلصة من الهجوم هو غياب القيادة والسيطرة، موضحا أنه “لم يكن هناك ببساطة أي شيء، لا على مستوى الفرقة، ولا على مستوى اللواء أو الوحدة، وهذا تسبب في حوادث إطلاق نيران صديقة جنونية لم أتعرف عليها إلا بعد سنة من حدوثها، وليس في وقتها”.
كما أوضح أن القيادة العسكرية العليا لم تؤد وظيفتها بشكل صحيح، قائلا: “لم أدرك أن فرقة غزة قد هُزمت إلا بعد 4 أشهر من خلال تقرير تلفزيوني. لو كنا انتظرنا الأوامر، لما بقي أحد لإنقاذه”. (الجزيرة)