وجهت الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة سهام الانتقادات إلى إيران، مع تضاؤل الأمل خلال الساعات الماضية بشأن إعادة احياء المفاوضات النووية.
وقالت وزيرة الخارجية كاثرين كولونا، إن “السلطات الإيرانية تعتمد خطاب هيمنة على المنطقة ولا تريد التنازل عنه” في إشارة إلى دعمها لبعض الجماعات المسلحة سواء في العراق أو اليمن وسوريا ولبنان، وفق قناة “العربية/الحدث.”
وأضافت أن “إيران تواصل مدّ نفوذها على حساب أمن وسيادة جيرانها”، مشيرة إلى أنها “ستقدم اقتراحات جديدة لتعزيز الأمن الإقليمي”.
ولطالما انتقدت فرنسا فضلاً عن العديد من الدول الأوروبية والإقليمية التمدد الإيراني في عدد من البلدان العربية، ودعم الجماعات المسلحة فيها.
أما في ما يتعلق تحديداً، بمفاوضات إعادة احياء الاتفاق النووي، فجددت التأكيد على أن الكرة باتت في الملعب الإيراني. وتلقى مسار المفاوضات صباحاً جرعة تشاؤم، بعدما أعلنت واشنطن عن أن الرد الإيراني الأخير على مسودة التحاد الأوروبي لم يكن مشجعاً ولا بناء.
فيما أوضح البيت الأبيض أن واشنطن تدرس رد طهران وتنسق مع حلفائها بشأنه. وأكد أن هناك ثغرات قائمة بخصوص الملف النووي، مشدداً على أن الرئيس جو بايدن لن يوقع اتفاقا لا يراعي مصلحة الأمن القومي الأميركي.
