الأزمة القائمة في الشرق الأوسط تشغل الجميع

20 أكتوبر 2024
الأزمة القائمة في الشرق الأوسط تشغل الجميع


قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ضروريان لمنع توسع الصراع، داعيا إلى تنفيذ حل الدولتين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب لقائهما السبت، في إسطنبول.

Advertisement

وأضاف شولتس، أن “الأزمة القائمة في الشرق الأوسط تشغل الجميع”.
وتابع: “خفض التصعيد ووقف إطلاق النار ضروريان لمنع توسع الصراع ويجب تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”.
وأكد أن برلين لا تتفق مع نيكاراغوا في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها ضد بلاده لدى محكمة العدل الدولية.
وقال شولتس إن بلاده تعتقد بأن “إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، مع امتثالها للقانون الدولي”.
وأكد أن ألمانيا التي تنتهج السياسة الخارجية نفسها منذ سنين طويلة في هذا الخصوص، تبذل الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجدد المستشار الألماني التأكيد على أن بلاده “لا تؤيد فكرة أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة”، متجاهلا بذلك كلّ الأدلة التي طرحت سابقا في هذا الشأن من قبل منظمات دولية وشهود عيان محليين.
وفي السياق ذاته، أشار إلى “تحمّل ألمانيا مسؤولية خاصة تجاه حق إسرائيل في الوجود”.
وتابع: هناك حقيقة مفادها أن ملايين الأشخاص تعرضوا للاضطهاد والقتل خلال فترة الدكتاتورية النازية بسبب المعاناة التي تسببنا بها. لذلك فإن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة بسبب هذا.
وشدد شولتس، على أهمية جهود الوساطة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
ولفت إلى مقترح قطري مصري في هذا الخصوص، معتبرا أنه “سيكون تطورا إيجابيا للغاية إذا تم قبول هذا الاقتراح”.
وعلى الصعيد اللبناني، ربط المستشار الألماني خفض التصعيد هناك بتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701، مؤكد على ضرورة انسحاب “حزب الله” من مناطق في الجنوب، دون أن يتطرق شولتس إلى الدور الإسرائيلي هناك.