أكدت حركة “حماس” اليوم الاثنين، رفضها لمحاولات الضغط عليها بشأن اتفاق غزة، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يظل دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته. وأوضحت الحركة في بيانها أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وكان يشهد عليه العالم، ما يستدعي إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى.
وشددت “حماس” على التزامها الكامل بالاتفاق واستعدادها للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية فورًا. كما اعتبرت أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية. وقالت إن آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى ومشاعر عائلاتهم.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم “حماس” عبداللطيف القانوع، قائلاً: “تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي، ونحن ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة لإلزام الاحتلال بالاتفاق والانتقال إلى المرحلة الثانية”.
وأشار القانوع إلى أن المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب كانت تركز على إنهاء الحرب، والانسحاب، والإعمار. كما أكد أن خطط الاحتلال العسكرية لاستئناف القتال وقرار قطع الكهرباء هي خيارات فشلت وتشكل تهديدًا على أسراه، ولن يحررهم إلا بالتفاوض.