غير أنه أردف أن نتائج الغارة لا تزال غير واضحة، وأن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان قادة عسكريون آخرون كبار في حماس موجودين في المخبأ مع السنوار.
فيما أكد عدم وجود معلومات استخباراتية تشير إلى وجود السنوار في المخبأ مع الرهائن الإسرائيليين. وقال: “لو كان هناك أدنى خطر لإصابة الرهائن لما قمنا بشن الضربة”.
كذلك صرح المسؤولون الإسرائيليون أنهم لم يبلغوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مسبقاً بسبب الوقت القصير بين تلقي المعلومات الاستخباراتية الأولية والحاجة الملحة لتنفيذ الضربة.
وحسب “أكسيوس”، إذا تأكدت وفاة محمد السنوار، فإنها ستشكل ضربة قوية أخرى لحماس، إذ أصبح قائداً للجناح العسكري للحركة بعد أن اغتالت إسرائيل شقيقه يحيى السنوار وسلفه محمد الضيف. وكان الثلاثة العقل المدبر لهجمات 7 تشرين الاول 2023.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه نفذ ضربة على عناصر من حماس في منشأة قيادة وتحكم تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس.
فيما قُتل ما لا يقل عن 6 أشخاص، وأصيب 40 آخرون، وفق وزارة الصحة في غزة.
أتى ذلك بينما توجه بوقت سابق الثلاثاء وفد إسرائيلي إلى الدوحة لبحث إمكانية التوصل إلى صفقة مع حماس تفضي إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين.
كما جاء بعدما كشف مسؤولان من حماس أن المحادثات ما زالت جارية مع واشنطن في الدوحة، وأشارا إلى إحراز “تقدم”.
