دهشة.. ماذا يجري في إسرائيل بسبب حماس؟

2 يونيو 2025
دهشة.. ماذا يجري في إسرائيل بسبب حماس؟

تتزايد دهشة أوساط متعددة في تل أبيب تجاه عجز الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم فقدانها جلّ قوتها العسكرية، خلال الحرب المدمرة منذ 20 شهراً.

 

وقال الكاتب في موقع “ويللا” الإسرائيلي نير كيبنيس، إن “تصريحات الحكومة ووزراءها وجنرالاتها بشأن نهاية الحرب حوّلتها من حدث ذي هدف واضح على شيء غامض، ستستمر ما دامت تخدم أهدافهم، وتحافظ على ائتلافهم، وربما لمنع الانتخابات من خلال ادعاءات يحاولون بيعها للجمهور”.

وأضاف كيبنيس أن “الفشل بدأ صباح يوم الهجوم المُريع، التي تُخلّد صوره في الذاكرة الجماعية للإسرائيليين، بعد أن اخترق الغزيون الحدود، وجاءوا سيرًا على الأقدام وعلى عربات، عقب اجتياح صباحي لوحدات مُدرّبة ومنسّقة، تُبلغ بعضها عبر شبكة اتصالات، مُجهّزة، ربما ليس بطائرات ودبابات، بل بوسائل مُتنوّعة، طائرات مُسيّرة عطّلت كاميرات المراقبة، مستخدمةً متفجرات، من خلال معدات ميكانيكية وهندسية مُعدّة لاختراق السياج، يليها مقاتلون مُدرّبون على استخدام قاذفات آر بي جي والقنابل اليدوية وغيرها”.

وأضاف: “حماس صحيح أنها لم يكن لديها طيارين، لكن كان هناك استثمارٌ بملايين الدولارات في البنية التحتية والتخطيط، ما مكّنها من هذه اللحظة، حين يُمكن لمنظمة مُسلّحة بوسائل تبدو ضئيلة، أن تُلحق ضرراً جسيماً بدولة ذات جيش قوي ومُجهّز، واليوم فإن أحد أسباب إطالة أمد الحرب هو أن الجنود يواجهون بنية تحتية “لم يواجهها أي جيش من قبل، حتى أن الجيش الذي يمتلك طائرات متطورة وأنظمة أسلحة متطورة، غير قادر على إخضاعها”.

وأشار إلى أن “نتيجة هذه المواجهة أن حماس التي كنا على بُعد خطوة من هزيمتها قبل أكثر من عام ونصف”، وأكمل: “كلما بدا أن النصر الكامل عليها وشيك، وكلما قضينا على رأسها، تمكنت من التملص، بل وحتى من تصلب مواقفها في مفاوضات صفقة الرهائن”. (عربي21)


مواضيع ذات صلة