أكدت مصادر مطلعة أن “حزب الله” لا يبدي حماسة للمشاركة المباشرة في المواجهة المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، رغم التوتر الإقليمي والخشية من توسع رقعة الاشتباك.
وتشير المعلومات إلى أن بعض القياديين في “الحزب” يجيبون بوضوح على من يسألهم عن موقفهم بالقول إن “إيران ليست بحاجة لمن يدافع عنها”، في رسالة تعكس رغبة واضحة بالابتعاد عن الانخراط في مواجهة مفتوحة بالنيابة عن طهران.
هذا الموقف يتناقض مع تسريبات نُشرت أمس في عدد من وسائل الإعلام، وتحدّثت عن احتمال دخول الحزب بالمعركة، أوحت وكأن الحزب يتجه إلى التصعيد الفعلي والانخراط في الحرب. لكن الواقع، بحسب ما تؤكده مصادر متابعة، أن الحزب يعتمد حاليًا سياسة ضبط النفس والتريث، تفاديًا لانزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة لا يريدها، ولا تصب في مصلحته في هذه المرحلة الحساسة.
