يبدو ان عدم تدخل “حزب الله” في الحرب بين إيران وإسرائيل أعطى دفعاً كبيراً للعلاقة بين حارة حريك وقصر بعبدا، حيث فسّرت دوائر القصر هذا الموقف على أنه يصبّ في خانة تعزيز التفاهم مع رئيس الجمهورية جوزاف عون.
Advertisement
]]>
ويبدو أن “الحزب” روّج لفكرة حياده عن المواجهة الإقليمية كالتزام ضمني بموقف الرئيس، الذي يراهن على التهدئة وتحصين الداخل اللبناني.
هذا التقاطع السياسي يعزز الرهان على دور بعبدا في حل الأزمات الأمنية المتصاعدة، ويمنح “الحزب” هامشاً للمناورة داخلياً دون كلفة عالية.
وتشير المعطيات إلى أن هذه المرحلة قد تشهد تنسيقاً أعمق بين الطرفين على أكثر من مستوى.