الصدفة لها دور رئيسي في حياتها منذ بدايتها. هكذا تحدثت هند صبري عن مسيرتها الفنية ضمن أولى حلقات الموسم الجديد من السيرة لوفاء الكيلاني.
اعترفت هند صبري بأنها كانت تشعر بالوحدة أثناء طفولتها كثيراً على الرغم من أن لديها العديد من الأصدقاء ولكنها كانت تخلق لذاتها أصدقاء خياليين أيضاً تركوها في سن الحادية عشرة، وكشفت عن أنها لا تتذكر طفولتها على الإطلاق.
وأكدت هند أنها كانت سبباً لاستمرار الزواج بين والديها لفترة لم تدم طويلاً، ولكنها استمرت لحبهما لها.
وقالت إن انفصال والديها كان في مرحلة مراهقتها ووقتها تعاطفت مع موقف والدتها كثيراً حتى إنها كانت تشعر بأنها تؤدي دور والدتها في هذه الفترة وليست ابنتها فقط، وتابعت أنها لم تعلق على قرار انفصال والديها وقتها وفضّلت الصمت تماماً، مشيرةً إلى أن أكثر ما أزعجها أن والدها قرر الانفصال بطريقة أزعجتها كثيراً، وظلت عامين ترفض الحديث معه خاصة أنها شعرت بأن عالمها انهار فجأة ولكنها زارته بعدها بعامين في باريس. وذكرت أن والدتها قامت بتربيتها بطريقة تجعلها تواجه الحياة بقوة.
أوضحت هند صبري أنها بدأت عملها في سن مبكرة، وهو ما جعلها تخلق عالماً خاصاً لذاتها تعيش فيه منفردة حتى وقتنا الحالي، وهذا ما جعلها بعيدة عن الوسط الفني.
وفيما ذكرت أنها لم تتصالح مع أنوثتها حتى الآن وأنها منذ طفولتها تعيش كأنها “صبي”، أكدت أنها عندما أخبرت والديها برغبتها في الاستقرار بمصر لم يعترضا على ذلك، خاصة أن لديها أقارب في مصر ولم تشعر بالغربة أبداً، بالعكس كانت تشعر بأنها كانت تبحث عن مدينة واسعة لتتوه بداخلها وهو ما وجدته في القاهرة، كما كشفت هند أن وجودها في القاهرة جعلها ترفع شعار “من خاف سلم”.