نجوم وردوا في “وثائق باندورا”… إليكم أسرار كلوديا شيفر وشاكيرا

5 أكتوبر 2021
نجوم وردوا في “وثائق باندورا”… إليكم أسرار كلوديا شيفر وشاكيرا

عارضة الأزياء الألمانية كلوديا شيفر والمغنّية الكولومبية شاكيرا هما من الشخصيات الشهيرة التي ورد ذكرها في “#وثائق باندورا”، التي كشفت في الآونة الأخيرة عن قيام أشخاص من أصحاب الثروات الطائلة باستخدام شركات خارجية من أجل زيادة ثرواتهم وتوفير التكاليف في إنجاز المعاملات، وفقاً لما أورده موقع “ديلي ميل”.
وينضم إلى شيفر وشاكيرا أسطورة الكريكت الهندي ساشين تندولكار، ومعاونون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و35 قائداً عالمياً يملكون جميعهم شركات أنشأوها في ملاذات ضريبية للتهرب من سداد الضرائب.
بحسب الوثائق، أنشأت شاكيرا، 44 عاماً، كيانات في جزر العذراء البريطانية لإخفاء مقتنياتها وأموالها. لكن محامي المغنّية أشاروا إلى أنّها صرّحت عن هذه الشركات مضيفين أنها لا تؤمّن لها أي منافع ضريبية. ويأتي ذلك في وقت تخوض نجمة البوب مواجهة قانونية مع الحكومة الإسبانية التي اتهمتها بالتهرب من سداد الضرائب في إسبانيا في الأعوام 2012 و2013 و2014.
وقد ردّ محامو شيفر، 51 عاماً، على ورود اسمها في الوثائق بأن موكّلتهم تسدّد الضرائب بطريقة قانونية في المملكة المتحدة حيث تُقيم.
أما محامو اللاعب تندولكار، فأشاروا إلى أنّ استثمارات موكّلهم مشروعة وإلى أنه جرى التصريح عنها للسلطات الضريبية.

وذكرت المعلومات أيضاً أن نجم الكريكت قام بحل شركة تابعة له في جزر العذراء البريطانية بعد ثلاثة أشهر من صدور “وثائق بنما” في عام 2016.
تتألف “وثائق باندورا” من 12 مليون مستند مستقاة من 14 شركة للخدمات المالية في بلدان عدة، وقد حصل عليها “الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين”، ثم دقّق فيها أكثر من 650 مراسلاً من “بي بي سي بانوراما” و”الغارديان” وما يزيد عن 100 وسيلة إخبارية أخرى.
وتسود مخاوف من أن بعض صفقات الشراء مرتبطة بعمليات تبييض أموال، فيما يواجه بعض الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في الوثائق تهماً بالفساد والتهرب الضريبي.
يُشار إلى أن “وثائق باندورا” هي أوسع نطاقاً بكثير من “وثائق بنما” التي هزّت العالم في عام 2016، وأسفرت عن مداهمات قامت بها الشرطة، وعن اعتماد قوانين جديدة في عشرات البلدان، وسقوط رئيس الوزراء في كل من إيسلندا وباكستان.