لا تزال الأصداء كبيرة جداً على الصور الحديثة التي نشرتها المخرجة ريما الرحباني لوالدتها السيدة فيروز، مع ابنها الموسيقي زياد وابنها البعيد عن الاعلام هلي، بمناسبة القداس السنوي لذكرى رحيل المؤلف والملحن عاصي الرحباني.
لكن لماذا لم يخرج هلي يوماً إلى الاعلام، وما قصته؟
عانت فيروز كثيراً كأم، خصوصاً بعدما فقدت ابنتها المخرجة ليال الرحباني عن عمر 29 عاماً، بسبب سكتة دماغية مفاجئة، إضافة الى ولادة فيروز ابناً من ذوي الاحتياجات الخاصة، أسمته وزوجها عاصي الرحباني “هلي”، ما يعني بالعامية اللبنانية أهلي.
وولد هلي وهو يعاني من إعاقة عقلية وجسدية، إلا أن والدته اهتمت بكل تفاصيله منذ الولادة، حتى إنه يقال إنها كتبت له أغنية “سلملي عليه” وطلبت من ابنها زياد تلحينها، وتقول كلمات الأغنية، “سلملي عليه، قلو اني بسلم عليه، بوسلي عينيه، قلو إني ببوّس عينيه، إنت يلي بتفهم عليه سلملي عليه”.
ولم يظهر هلي إلى الاعلام، لكن في نفس الوقت، رفضت فيروز إدخاله إلى مصح خاص، ولا تزال حتى اليوم، تهتم به بنفسها.
