نقيب المحررين ينعى روميو لحود: يغادرنا مضرجاً بالحزن

22 نوفمبر 2022
نقيب المحررين ينعى روميو لحود: يغادرنا مضرجاً بالحزن

نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الفنان روميو لحود، قائلاً، “أغمض روميو عينيه في ذكرى الاستقلال، وقلبه مثقل بالحزن، على وطن أبدع في الإضاءة على تراثه، فكان أغنيته الدائمة كلمة، لحناً، صوتاً، أداء، ومسرح ابداعاته، متألقاً، انيقاً، في الزمن الجميل الذي نستعيده في الذاكرة صوراً زاهية، هيهات أن تتكرر”.
وتابع، “الى دوحة مبدعين، مثقفين، انتسب، ومن عائلة اثر عنها شغفها بكل ما هو كتابة وفن وجمال، من الزميلة الراحلة الين إحدى رائدات الصحافة الفرنكوفونية في لبنان سحابة نصف قرن ويزيد، إلى مصممة الازياء ذات الشهرة العالمية بابو لحود سعادة، إلى الفنانة ناي، فناهي المنتج لأعمال شقيقه المسرحية التي أضاءت ليالي بعلبك وجبيل، وسواها من المناطق، وبلغت تخوم العالمية. معه أشرقت سلوى القطريب، وامتعت بصوتها المرنان، وحلقت بعيداً إلى فضاءات الروح المتوثبة. عدا العشرات من الفنانات والفنانين، الذين صقل مواهبهم وأطلقهم يشقون طريقهم إلى النجومية”.

وأشار إلى أن “الصديق روميو يغادرنا، مضرجاً بالحزن على وطن تهاوى وتداعى أمام ناظريه، بعدما حلت الكآبة محل فرح تعب عقوداً لنشرة، ودعوة الناس اليه. اتخيله يحث الخطى للقاء الكسندرا التي تنتظره، والعود في يدها تلامس أناملها أوتاره لتعزف مقامات الاحتفاء به في ملكوت السماء حيث لا حزن ولا ألم. ويا صديقي، كم يعز علي عدم تحقيق ما كنت نويت عليه: تكريمك في نقابة المحررين، وباسمها، وانت كنت لها من الاوفياء، فالمرض الذي أثقل عليك، حال من دون ذلك. ولكنك، على تقلبات أحوال الزمن، كنت قلعة كبيرة وقلباً كبيراً اتسع لكل الخيبات والانتصارات، وبقيت شامخاً لا تهزك الريح مهما اشتد عصفها. رحمك الله قدر ما تستحق وأكثر”.