بعد الحملة التي أُطلقت حول تحدي النجوم بتأمين 500 علبة حليب لأطفال سوريا بعد الزلزال المدمر، تعرضت المغنية اللبنانية سيرين عبد النور لهجوم كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها البعض بأنها تحاول التهرب من تنفيذ التحدي.
فبعد تسميتها للمشاركة في التحدي وردها بأن “هذا الأمر ليس بحاجة إلى تحدٍّ”، انهالت الانتقادات على سيرين.
وعلى الرغم من أنها لم تقل إنها لم تؤمن ما طُلب منها، فإنها لم تسلم من الهجوم.
غير أنها قررت وضع النقاط على الحروف من خلال بث مباشر عبر “إنستغرام” خلال الساعات الماضية، متمنية أن تكون الأغلبية ممن يتابعونها من سوريا.
وقالت، إنه “من يومين طُلب منها بطريقة تحدٍّ أن تساعد أطفال سوريا بعد الزلزال، فتشكرت من طلب منها ذلك وأوضحت له أن هذا أقل واجبها”.
وأضافت أنها “بدأت اتصالاتها بعد مشاهدتها لفيديو التحدي. وهناك من قال لها إنه لا يمكنها أن تأخذ هذه الكمية من الحليب، فهناك أطفال في لبنان يعانون من نقص في تأمين الحليب أيضاً”، مردفة أن “اتصالاً جرى بين زوجها والشخص الذي طلب منها القيام بالتحدي، وأخبره زوجها أن القصة يمكن أن تحتاج ليومين أو 3 لإيصال الكمية التي طلبها”.
أما رداً على التعليقات التي تلقتها تحت بوست الإعلان الذي قامت به لإحدى صبغات الشعر أخيراً، فأوضحت، “ما عم بقدر صدق أن هناك أشخاصا يمكنها أن تكتب هذا الكلام”، متسائلة “هل أنا قصرت شي مرة خصوصاً عندما يتعلق الأمر بسوريا؟ عندما طلعت إلى سوريا في كانون الأول الماضي وقدمت حفلة كان ريعها للأطفال، وكونه لدي أطفال فهم نقطة ضعفي”.
وقالت، “ما قطع كتير وقت ولم أتبرى وما قلت ما بدي، وافهموا أن لبنان وسوريا إيد بإيد والمشاكل هي نفسها التي نمر بها، وعلى الرغم من ذلك لن أقصر الآن ولا قبل ولا فيما بعد”.
وأضافت، “أحبكم كثيراً على الرغم من الكلام الجارح الذي وصلني. أنا لست بخيلة، وهناك من قال إنه يكرهني وإنه لا يهمني ما حصل. أنا مشكلتي بشتغل على السكت ولا أنشر تغريدات عبر تويتر”.